الرد على إبن تيمية، في الشفاعة والزيارة والإستغاثة

الرد على إبن تيمية، في الشفاعة والزيارة والإستغاثة

لقد قامت الأدلة المتينة والبراهين الرصينة على شرعية زيارة القبور والإستشفاع بالأنبياء والأولياء، وخاصّة النبي الأكرم وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم وسلم والتوسّل بهم إلى الله عزّ وجلّ. وقد كان ذلك عمل صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين والعلماء وسائر المسلمين، ولا يزال إلى الوقت الحاضر. حتى جاء ابن تيميّة الحرّاني - في القرن الثامن - فأنكر كل ذلك أشدّ الإنكار، وجعل يكذّب الأدلة ويتهجّم على المسلمين ويضلّلهم، خاصّة الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت الطاهرين، إذ أكثر من شتمهم والإفتراء عليهم. وقد انبرى للردّ عليه العلماء من الفرق الإسلامية، ومن بينهم "علي الحسني الميلاني" الذي كتب هذا الكتاب المسمى ب (الردّ على ابن تيمية في الشفاعة والزيارة والإستغاثة) حيث انبرى المؤلف فيه للردّ على ابن تيمية على إنكاره الإستشفاع بالأنبياء والأولياء، خاصة النبي وأهل بيته عليهم السلام، والتوسل بهم، وزيارة القبور. يقع الكتاب في مجلد واحد وحصل الفراغ من طبعه سنة 1435هـ ونشره الحقائق.