السديد في فن التجويد
السديد في فن التجويد
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
السديد في فن التجويد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* قال تعالى: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ [البقرة: 121]. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه(وآله) وسلّم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذى يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» [مسلم 798/ 244]. لمّا اتسعت رقعة الدولة الإسلامية ميدانيا، و اغتلاط العرب و العجم ، أثّر ذلك على القرآن من قراءته و فهم معانيه، فتعدد القرّاء و القراءات، و كلّ يدعي وصلا بليلى. لذا فقد نشأت الحاجة إلى وضع أسس للقراءة الصحيحة للقرآن الكريم حتى نطمئن بأن قراتنا للقرآن كقراءة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله فألّفت في ذلك كتبا كثيرة ، و هذا الكتاب بين يديك يشمل كل ما يحتاج إلأيه القارئ . يتضمن الكتاب ثمانية أبواب ، و كل باب يحتوي على فصول و مباحث في شتى مباحث قواعد التجويد و فنونه .