السيدة زينب في تاريخ الإسلام و يليه كتاب عقيلة الحي
السيدة زينب في تاريخ الإسلام و يليه كتاب عقيلة الحي
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
سورية
سنة النشر :
1426
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
السيدة زينب في تاريخ الإسلام و يليه كتاب عقيلة الحي
السیدة زینب حفیدة النبی محمد (ص) ، وبنت الوصی الإمام علی (ع) ، جدّها سید الأنبیاء وأبوها سید الأوصیاء، وأمها فاطمة (ع) سیدة النساء ، وأخواها الحسن والحسین سیّدا شباب أهل الجنة ، هذه المرأة التی تربّت فی هذا البیت الرفیع ، فبذلت جُلّ حیاتها للإسلام ، وشارکت فی تحمّل مهام نهضة أخیها الحسین ، فساهمت فی صنع التاریخ ، وإقامة صروح الحق والعدل، و نسف قلاع الظلم والجور ، فسجّلت بمواقفها المشرّفة نصراً للإسلام و عزّاً للمسلمین علی امتداد التاریخ . لقد تجسّدت فی هذه السیدة الجلیلة جمیع الصفات الکریمة ، والنزعات الشریفة، فکانت أروع مَثَل للشرف والعفاف والکرامة ، ولکل ما تعتز به المرأة و تسمو به فی الإسلام . و کفاها فخراً دورها العظیم فی صنع الثوره الحسینیه ، حیث شارکت فی جمیع ملاحمها و فصولها مشارکة إیجابیة وفاعلة فأصبحت أسوة للمجاهدین فی سبیل الله علی مرّ العصور . فإنه لمن الصعب الإحاطة الکاملة بحیاة وسیرة وعظمة بطلة کربلاء و سیدة بیت النبوة و الإمامة، ولکن صاحب الكتاب حاول فی هذا الکتاب إضاءة لمحات مهمّه علی بعض الحقائق التاریخیة فی سیرة حفیدة الرسول (ص)، و التی قلّما نجدها فی الکتب التی دوّنت إلی الآن حول هذه الشخصیة العظیمة ، والغایة من ذلک کله ، تقدیم ما هو مفید للمهتمین بسیرة عقیلة بنی هاشم وةلاسیّما زوّار مقامها الشریف ، ما یزیدهم معرفهً بأحوالها وشخصیتها ، لتکون زیارتهم لمقامها عن معرفة بحقها .