المشروع الفلسفيّ اللادينيّ في المجالين العربيّ والإسلاميّ

المشروع الفلسفيّ اللادينيّ في المجالين العربيّ والإسلاميّ

المشروع الفلسفيّ اللادينيّ في المجالين العربيّ والإسلاميّ

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت-لبنان

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المشروع الفلسفيّ اللادينيّ في المجالين العربيّ والإسلاميّ

ما الذي جعل العقلانية العربية تخفق في مسعاها نحو تحديث العقل العربيّ و جعله يفكر بالطريقة التي تجنّبه العديد من الإخفاقات التأريخيةالمسؤولة عن صيرورته الحالية بوصفه كائنا يعيش خارج مجال التاريخ ، أو أنه يعيش فيه لكن بوصفه منفعلا بالأحداث لا فاعلا لها ، مستحبا لما تمليه عليه الإرادات المتفوقة، لا مشاركا معها في صناعة أيّ حديث عالمي يمكن أن يقال عنه إنه من الأحداث الرئيسة البارزة في الوقت الحاضر.

الكتاب بين أيدينا لمؤلفه باسم الماضي الحسناوي يوضح في هذه الصفحات القليلة أن الانسان ما زال و لايزال مضطرا إلى التوفيق بين إرادتين كلتاهما تفرضان عليه الإنضباع لأوامرهما و تعاليمها المتضاربة، إحداهما نابعة من الدين ، و لا يمكن التضحية بها مهما كلف الأمر، و الإرادة الثانية هي إرادة السلطان، و لا تتمنّع في نظر الناس بأية شرعية لولا أنها قادرة على فرض نفسها عليهم بالقوة الماديّة ، و لو أنهم تركوا وأنفسهم لاختاروا التمرد عليها راضين مطمئنين لأنهم يتقربون بدلك إلى الله تعالى..

و أهم موضوعات الكتاب: سقوط العقلانيين العرب، الولوج إلى الهرطقة، هزيمة الإلحاد في الجانب النظريّ بلا إشكال ، نقطة الشروع في الإلحاد، و لكي لا يتحوّل العلم إلى أفيون.