برهان الإمكان والوجوب بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازي

برهان الإمكان والوجوب بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازي

برهان الإمكان والوجوب بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازي

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

سورية

سنة النشر :

2006

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

برهان الإمكان والوجوب بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازي

إذا كانت رؤية الفارابي، ومن بعده ابن سينا، قد ركزت على الوجود "كمفهوم"، لانبثاق رؤيتهما من العقل النظري الخالص، فإن رؤية الشيرازي قد جمعت في مكنونها بين اتجاه العقل و الوجدان الصوفي العرفاني، حتى صارت في شكلها الجديد، مع فيلسوف شيراز، مطابقة لرؤية العرفان الصوفي. على أن بؤرة الانطلاق في برهان الإمكان و الوجوب تشع من القرآن الكريم عن الفلاسفة الثلاثة: الفارابي في مرحلة التكوين، وابن سينا في مرحلة التفصيل، و الشيرازي في النهاية الأنطولوجية المتعالية. و قد جلا "عادل محمود بدر" كل ذلك في دراسته المقارنة و النقدية التي يقدمها هذا الكتاب، توكيداً على الإبداع الفلسفي الإسلامي الذي يدعو إلى التأمل و التفكير و توسّل الاستدلال و البرهان للكشف عن حقائق الوجود داخل الإنسان وخارجه. يقع الكتاب في جزء واحد و يحتوي على الدراسات التالية: أولاً: طور التكوين أو الصورة الأولية لبرهان الإمكان و الوجوب عند الفارابي. ثانياً: طور التفصيل، أو الصورة التفصيلية لبرهان الإمكان و الوجوب الفارابي عند ابن سينا. ثالثاً: برهان الإمكان و الوجوب في صورته الوجودية (الأنطولوجية) المتعالية عند صدر الدين الشيرازي.