تاريخ إربل المسمّى بـ نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل القسم الأول

تاريخ إربل المسمّى بـ نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل القسم الأول
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الاولی
مكان الطباعة :
العراق
سنة النشر :
1980
عدد المجلدات :
2
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
تاريخ إربل المسمّى بـ نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل القسم الأول
في مدينة أربل، حاضرة العلم والأدب في شمال العراق، وُلد مؤرخٌ أديبٌ جمع بين القلم والديوان، هو شرف الدين أبو البركات مبارك بن أحمد اللخمي الأربلي، المعروف بـابن المستوفي. ويُعد كتابه تاريخ أربل، أو كما سماه بناهة البلد الخامل لمن ورده من الأماثل، من أقدم وأدق ما كُتب عن تاريخ أربل وسير علمائها وأدبائها وملوكها. هذا العمل النفيس يقدّم رؤية موسوعية للحياة الثقافية والسياسية في أربل خلال القرنين السادس والسابع الهجريين، ويكشف عن ازدهارها في ظل حكم الملوك الأتابكة، لا سيّما في عهد الملك المظفّر كوكبوري.
عن الكتاب
تاريخ أربل من تأليف المؤرخ والأديب ابن المستوفي (564–637هـ)، وهو موسوعة تراجم تضمّ أخبار 337 من الأدباء والفقهاء والولاة الذين عاشوا في أربل وما جاورها. العمل في أصله ضخم، غير أن الذي وصل إلينا منه جزآن فقط يشتملان على أربعة فصول.
يحتوي الجزء الأول على مقدّمة علمية حقّقها الدكتور سامي بن السيد خماس الصقّار، تضمّ توثيقًا للمخطوط الأصلي وبيانًا لمنهج التحقيق، يليها فصل موسّع في تراجم الصلحاء والعلماء، يبدأ بترجمة أبي الفتح محمد الغزالي (520هـ) وينتهي بابن مكبّر (640هـ). أما الفصل الثالث فهو مجموعة من التعليقات والحواشي التي كتبها المؤلف نفسه على تراجم كتابه. ويضمّ الجزء الثاني الفصل الرابع، وهو استدراكات وتعقيبات مرتّبة على أوراق المخطوطة وفق تسلسلها.
يمتاز الكتاب بأسلوب يجمع بين التحقيق التاريخي والبيان الأدبي، فهو لا يكتفي بسرد الأسماء والتواريخ، بل يورد الشعر والمراسلات والنكتة الأدبية التي تُظهر الذوق الرفيع لأهل أربل في عصره.
ما الذي ستكتشفه
-
مشهدًا شاملاً للحياة العلمية والسياسية في أربل خلال القرنين السادس والسابع الهجريين.
-
تراجم دقيقة لـ337 من العلماء والأمراء والأدباء الذين أسهموا في ازدهار المدينة.
-
عرضًا لمصادر العلم والحديث والأدب في أربل زمن الملك المظفر كوكبوري.
-
نماذج من نثر وشعر المؤلف، وما نقله من نصوص أدبية نادرة.
-
تفاصيل دقيقة عن شبكة العلاقات بين أربل والمدن الكبرى كالموصل وبغداد وحلب.
-
ملاحظات نقدية وتعليقات توثيقية أضافها المحقق على نصّ المخطوط.
عن المؤلف
شرف الدين أبو البركات مبارك بن أحمد بن مبارك اللخمي الأربلي (564–637هـ)، مؤرخ، أديب، شاعر، وعالم بالحديث، وُلد في أربل ونشأ في بيت علمٍ وفضل، تولّى وظيفة ديوان الاستيفاء في إمارة الملك المظفر كوكبوري، ثم تقلّد الوزارة حتى وفاته. درس على عددٍ من العلماء كعبدالوهاب بن هبة الله ومبارك الخزاعي، وروى الحديث عنهم. ترك آثارًا عديدة، أبرزها:
-
بناهة البلد الخامل لمن ورده من الأماثل (تاريخ أربل).
-
النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام.
-
شرح المشكل من ديوان أبي تمام والمتنبي.
-
وله كتب مفقودة مثل سرّ الصنعة وإثبات المحصل في نسبة أبيات المفصل.
توفي في الموصل سنة 637هـ، ودُفن خارج باب الجصاصة في مقبرة السابلة.
لمن هذا الكتاب
هذا الكتاب موجَّه للمؤرخين والباحثين في الأدب العربي الوسيط، وللمهتمين بتاريخ العراق وثقافته، ولمن يسعى إلى اكتشاف الحياة الفكرية في أربل من خلال قلم أحد أعلامها الذين جمعوا بين العلم والديوان والتاريخ.
العناوين ذات الصلة

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2

إيقاف الناظرين على سب الأمويين لأمير المؤمنين وآله الطاهرين

نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي، التكوّن والصيرورة

معجم مؤرخي الشيعة الجزء الأول و الثانی

تحفة الکرام في تاريخ مکة و بيت الله الحرام

تاريخ وصاب المسمّى بـ الإعتبار في التواريخ و الآثار

تاريخ مقام صاحب العصر و الزمان (عج) في الحلّة
