تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي

تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي

تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي

المؤلف :

هاشم عثمان

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1414

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي

تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام الشمالي لهاشم عثمان يكشف طبقاتٍ منسية من تاريخ الساحل السوري والجبال الغربية، حيث تشكّلت جماعاتٌ شيعية مبكّرًا وتأثّرت بديناميات السياسة العثمانية والبيزنطية والمراكز الحضرية المجاورة. يملأ الكتاب فراغًا توثيقيًا طال أمده، ويقرأ الأسماء والأماكن والوقائع خارج الرواية المدرسية السائدة، مع عنايةٍ بالمصادر المحلية ومسارات الهجرة والدعوة.

عن الكتاب

ينطلق المؤلف من ضبط الجغرافيا التاريخية لـ«الشام» والساحل، ثم يعرّف الشيعة (أنصار الإمامة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وذرّيته) ويستعرض الأسماء التي أُطلقت عليهم عبر القرون. بعد ذلك يرسم خطًّا زمنيًا لأدوار الوجود الشيعي في الساحل: من النشأة على يد روّاد الدعوة وموجات الجهاد والرباط، إلى الازدهار في إماراتٍ محلية، فالأفول تحت ضغط التحوّلات العسكرية والاقتصادية، وصولًا إلى مراحل الإنبعاث الحديثة وتأسيس الجمعيات الخيرية الجعفرية ووظائفها الاجتماعية.
أسلوب الكتاب تحليلي موثّق، يوازن بين أخبار المؤرخين وقرائن المكان، ويُفكّك مصطلحات من قبيل رافضة، إمامية/اثنا عشرية، متاولة، مبيّنًا سياقات إطلاقها وتحوّل دلالاتها.

ما الذي ستكتشفه

  • خريطةً مضبوطة لحدود الشام الساحلية قديمًا ومواضع الاستقرار الشيعي فيها.

  • أصل تسمية الشيعة وتاريخ الأسماء البديلة ودلالاتها السياسية والاجتماعية.

  • دور الروّاد في نشر التشيّع بالساحل ومسارات الهجرة الداخلية والخارجية.

  • تعاقب الأدوار: النشأة، الازدهار، الأفول، الإنبعاث، وأسباب كل طور ونتائجه.

  • كيف أسهمت الجمعيات الجعفرية في القرن العشرين في ترميم الهوية والخدمة العامة.

  • بيوغرافيات موجزة لأعلام الساحل وتأليفاتهم بوصفها مرايا لتحوّلات المجتمع.

عن المؤلف

هاشم عثمان باحثٌ سوريٌّ في التاريخ الديني والاجتماعي، جمع بين التكوين الحقوقي والبحث الوثائقي الميداني. عُرف بسلسلة أعمالٍ عن الفرق الإسلامية وتاريخ الساحل السوري، ومنها: العلويون في التاريخ، الإسماعيلية بين الحقائق والأباطيل، صفحات من تاريخ الشيعة في ساحل بلاد الشام، إلى جانب مشروعه الموسوعي عن تاريخ اللاذقية. يكتب بلغة واضحة تُزاوج بين نقد المصادر وتحرير الاصطلاح، مع حسٍّ محليّ يقرأ المكان والناس بعيونهم لا بعيون الوافدين.

لمن هذا الكتاب

لباحثي التاريخ العثماني والمشرقي، وللمهتمين بالدراسات الطائفية والهوية المحلية، وللقرّاء الذين يريدون سردية موثّقة عن تشكّل الشيعة على الساحل السوري وأدوارهم الاجتماعية والسياسية، بعيدًا عن التعميم الأيديولوجي وبأقرب ما يكون إلى لغة الوثيقة والحيّز الجغرافي الحيّ.