هدي العقول إلى أحاديث الأصول/ مجلد 8

هدي العقول إلى أحاديث الأصول/ مجلد 8

هدي العقول إلى أحاديث الأصول/ مجلد 8

سنة النشر :

1425

عدد المجلدات :

9

source address :

شبكة الفكر

مكان الطباعة :

بيروت _لبنان

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

هدي العقول إلى أحاديث الأصول/ مجلد 8

كتاب الكافي مصادر الحديث لدى الشيعة و أكثر الكتب الأربعة اعتبارا، و هو من تأليف محمد بن يعقوب بن إسحاق المشهور بثقة الإسلام الكليني. و يشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي، و فروع الكافي، و روضة الكافي، ويعدّ من أهم المصادر لدى العلماء. و كان الضابط لدى الكليني في جمع الأحاديث عدم معرضتها للقرآن و موافقتها للإجماع. و لأهمية هذا الأثر الخالد قام كثير من العلماء و المحقّفين بشرح أحاديثه و بيان معانيه و من بينهم هذا الشرح الماثل بين يديّ القارئ المسمّى ب ( هدي العقول إلى أحاديث الأصول) لمؤلّفه محمد بن عبد عليّ آل عبد الجبار الذي قام بجمع أحاديث أصول الكافي وشرحها شرحا وافرا و واضحا و متميزا في أسلوب علمي و متين في عرض الآراء و تتبعها و مناقشتها مع تعليقها، و هذا الشرج من أفضل شروح أصو الكافي و أكثرها فائدة. و يتكون الكتاب إلى تسعة أجزاء و هذا هو الجزء الثامن و قد جاء تحت عنوان (كتاب الحجّة) و يتضمن فيه  أبواب و يبدأ من باب الحادي و الأربعون: في شأن (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) و تفسيرها، و أحاديث تسعة. الباب الثاني و الأربعون: في أنّ الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة، و أحاديثه ثلاثة. الباب الثالث و الأربعون: لو لا أنّ الأئمة عليهم السلام يزدادون لنفد ما عندهم، و أحاديثه أربعة. الباب الرابع و الأربعون: أنّ الأئمة يعلمون جميع العلوم، و أحاديثه أربعة. الباب الخامس و الأربعون: نادر في ذكر الغيبة، و أحاديثه أربعة. الباب السادس و الأربعون: أنّ الأئمة إذا شاؤوا ان يعلموا علموا، و أحاديثه ثلاثة. الباب السابع و الأربعون: أنّ الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، و أحاديثه ثمانية. الباب الثامن و الأربعون: أنّ الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان و ما يكون، و أحاديثه ستة. الباب التاسع و الأربعون: أنّ الله عزّ وجلّ لم يعلّم نبيّه علما إلّا أمره أن يعلّمه أمير المؤمنين، و أحاديثه ثلاثة. الباب الخمسون: جهات علوم الأئمة عليهم السلام، و أحاديثه ثلاثة. الباب الحادي و الخمسون: أنّ الأئمة عليهم السلام لو سُتر عليهم لأخبروا كلّ امرئِ بما له و عليه، و أحاديثه اثنان. الباب الثاني و الخمسون: التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و إلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين، و أحاديثه عشرة. الباب الثالث و الخمسون: في أنّ الأئمة عليهم السلام بمن يشبّهون ممّن مضى و كراهية القول فيهم بالنبوّة، و أحاديثه سبعة. الباب الرابع و العشرون: أنّ الأئمة عليهم السلام مُحدَّثون و مُفهَّمون، و أحاديثه خمسة. الباب الخامس و الخمسون: في ذكر الأرواح التي في الأئمة عليهم السلام، و أحاديثه ثلاثة. الباب السادس و الخمسون: الروح التي يسدّد الله بها الأئمة عليهم السلام، و أحاديثه ستة. الباب السابع و الخمسون. وقت ما يعلم الإمام جميع علم الإمام الذي كان قبله، و أحاديثه ثلاثة. الباب الثامن و الخمسون: في أنّ الأئمة صلوات الله عليهم في العلم و الشجاعة و الطاعة سواء، و أحاديثه ثلاثة. الباب التاسع و الخمسون: أنّ الإمام عليه السلام يعرف الإمام الذي يكون من بعده، و أحاديثه سبعة. الباب الستّون: أنّ الإمامة عهد من الله عزّ و جلّ معهود واحد إلى واحد عليهم السلام، و أحاديثه أربعة. الباب الحادي و الستّون: أنّ الأئمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئاً و لا يفعلون إلّا بعهد من الله عزّ و جلّ و أمر منه لا يتجاوزونه، و أحاديثه خمسة. الباب الثاني و الستّون: الأمور التي توجب حجية الإمام عليه السلام، و أحاديثه سبعة. الباب الثالث و الستّون: ثبات الإمامة في الأعقاب و أنّها لا تعود في أخ و لا عمّ و لا غيرهما من القرابات، وأحاديثه خمسة. الباب الرابع و الستّون: ما نصّ  الله عزّ و جلّ رسوله على الأئمة عليهم السلام واحداً فواحداً، و أحاديثه سبعة. الباب الخامس و الستّون: الإشارة و النصّ على أمير المؤمنين عليه السلام، و أحاديثه تسعة. الباب السادس و الستّون الإشارة و النصّ على الحسن بن عليّ عليه السلام، و أحاديثه سبعة. الباب السابع و الستّون: الإشارة و النصّ على الحسين بن عليّ عليه السلام، و أحاديثه ثلاثة. الباب الثامن و الستون: الإشارة و النصّ على عليّ بن الحسين عليه السلام، و أحاديثه أربعة. و هناك أبواب أخرى تشير إلى إمامة بقية الأئمة عليهم السلام لكن لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد فليراجع الكتاب. لقد تم الفراغ من كتابة هذا الأثر النفيس سنة 1425ه و نشره شركة دار المصطفى لإحياء التراث.