وقتك حياتك

وقتك حياتك
المؤلف :
الناشر :
سنة النشر :
1412
رقم الطبع :
الأولى
مكان الطباعة :
بيروت-لبنان
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
وقتك حياتك
مقدمة الناشر يخطىء من يتصرف في حياته وكأنه خالد مخلد ويخطىء أيضاً من يضيع أوقاته ولا يستثمرها ، فالانسان في هذه الحياة - شاء أم أبى - محاسب على كل دقيقة وثانية من عمره وحياته ، وفي يوم سيسأل عن ذلك لحظة لحظة ، في أي مجال قضاها ؟ هل قضاها في الخير أم في الشر أم في الفراغ . ومن هنا نجد أن الله سبحانه وتعالى ، وضع للكون والوجود هدفاً ، والهدفية تقتضي وجود أجل محدد ، وفلسفة الحياة قائمة على أن التوقيت يدخل طرفاً أولياً في كل شيء ، فكلّ شيء محكوم بأجل ومدة وزمن طالما أنه لهدف أو لغاية . إن الحياة مسخرة لهذا الإنسان ، إذ هو الأساس فيها، وعليه أن يلاحظ الهدفية في حياته، وأن يدمج بين الأجل وبين الهدفية ، بين التوقيت والغاية، لكي ينجح ويسعد في هذه الحياة