أئمتنا عباد الرحمن/ الجزء الثاني

أئمتنا عباد الرحمن/ الجزء الثاني

أئمتنا عباد الرحمن/ الجزء الثاني

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

قم المقدسة

سنة النشر :

1429

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

أئمتنا عباد الرحمن/ الجزء الثاني

إن قوماً من المخالفين للشيعة الإمامية ينسبون إليهم الإنحراف عن التوحيد الصحيح و القول بالغلوّ في أئمتهم الأطهار لما وجدوا في كتبهم من الأحاديث المكذوبة، قفبّحوا بذلك عند الجُهّال صورة مذهبهم، و لَبّسوا عليهم طريقتهم، و صَدُّوا عن الدين القويم و الصراط المستقيم، و حملوهم على جحود حجج الله الأبرار و أنواره الأطهار. و نظراً لهذه التُّهم التي وضعها بعض الناس على عاتق الشيعة الإمامية قام "سعيد أبو معاش" بتصنيف هذا الكتاب و أسماه ب(أئمتنا عباد الرحمان)، حيث يبين فيه بأن أئمة الشيعة الإمامية هم عباد الرحمان حقاً، الذين وصفهم الله في كتابه المجيد و أنزل في فضلهم و في شيعتهم الآيات الباهرات من السور المختلفة. فالآيات النازلة في شأن أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم خاصة، تعطي المخالف صورة واضحة جلية عن عبودية أئمة الشيعة الإمامية عليهم السلام و سلوكهم الأمثل في تعظيم الخالق جلّ و علا و تنزيهه من الصفات التي لا تليق بذاته المقدسة من العقائد المجسّمة و المجبِّرة و القدرية و المرجئة، و غيرها من العقائد الفاسدة التي دسّها أعداء الإسلام و أدخلوها في الأصول و الفروع. و كذلك محاربتهم عليهم السلام للغُلاة و المنحرفين قولاً و فعلاً، و براءتهم من التهم التي ألصقها بهم أعداءهم من النواصب، و ملؤا بها كتبهم بتلفيقاتهم و أكاذيبهم، بدعوى أنهم آلهة من دون الله عزّ و جلّ أو شركاء له في العلم و الغيب و الخلق و الرزق و القدرة، و اتّهموا الشيعة أيضاً بتأليههم، وهذا كفر صريح. يقع الكتاب في جزءين و هذا هو الجزء الثاني و فيه سيرة فاطمة الزهراء عليها السلام، و سيرة الإمام الحسن بن علي عليه السلام. و الإمام الحسين بن علي عليه السلام، و الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، و الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، و الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، والإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، و الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، و الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام، و الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام، و الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام، و الإمام الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام.