أثر القرآن في الشعر العربي الحديث

أثر القرآن في الشعر العربي الحديث

هذا الكتاب الذي نضعه بين أيدي القراء الأعزاء هو المسمى ب (أثر القرآن في الشعر العربي الحديث) لمؤلفه "شلتاغ عبود شرّاد" يتكفل الكتاب بالبحث في الفكر، ونقرأ فيه: الروح الدينية والنهضة الحديثة. والمعاني القرآنية في الشعر الإحيائي. وذلك من الإيمان بالله وتوحيده وبرسله وكتبه، وبالغيب واليوم الآخر، وبالقضاء والقدر .. وصفات المؤمنين، من صبر وجهاد وعدل .. وعبادات .. وفلسفة الحياة والموت. وفي الفنّ، ونقرأ فيه: أثر اللغة القرآنية في الشعر الإحيائي. وذلك من أسماء وألفاظ متداولة، وغريبة .. ومن أساليب لغوية، وموسيقي لفظية، وألفاظ معبّرة من خلال جِرسِها، ومن الفاصلة القرآنية، والإيقاع العام للأوزان الشعرية. وفي أثر الصورة القرآنية في الشعر. كمصطلح وكخصائص للصورة القرآنية المفردة والأصلية والمنقولة والإيجابية والتحويرية .. وصولاً إلى المثل القرآني والصورة الشعرية، ومشاهد الطبيعية والقيامة، وأثر الصورة النفسي. وفي الرمزية بالقرآن .. الرمز اللغوي والرمز الموضوعي عبر الأعلام القرآنية: موسى "فرعون" وإبراهيم ويوسف وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم، والملائكة "والشياطين". وعليه .. فإن هذا الكتاب،يثبت أنه إذا كان عناصر تراث العرب الفكري والأدبي تتفاوت في ديمومتها واستمراريتها ومساهمتها في دفع نهضة العرب الحضارية الحديثة إلى الأمام، فإن القرآن ليس وقفاً على مرحلة معينة، أو عصر معين، بل هو دستور الله الخالد للبشرية جمعاء، وهو صانع التراث ومصدره الأكبر. لقد وقع الكتاب في مجلد واحد وتم الفراغ من كتابته عام 1408هـ ونشره دار المعرفة للنشر والتوزيع والطباعة والترجمة