إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف - الجزء/1

إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف - الجزء/1

الكتاب الحاضر كتاب في ثلاثة مجلدات في موضوع العلوم القرءآنية والكلام  كتب هذا الكتاب في اللغة العربية تحدث مؤلفه صادق أعلائي فيه عن التهمة التي وجهها الوهابيون الى الشيعة في أنهم قائلون بتحريف القرءان وناقش هذه التهمة بموضوعية وأشار المؤلف في كتابه الى أن كبار علماء السنة قالوا في كتبهم أن جملة من الصحابة كانوا يعتقدون بتحريف القرءآن وعلى هذا المبنى عند السلفيين يكون كبارهم من العلماء هم من الكفار و المشركين فقد نقل كل من الطبري و ابن حجر و ابن كثير و ابن تيمية معتقد بعض الصحابة والتابعين في خصوص تحريف القرءان الكريم فأذا كان سلفهم الصالح يعتقد بهذا فيلزم عليهم أن يكفرون سلفهم أولاً بحث المؤلف من خلال ثلاثة فصول في هذا الكتاب الأمور التالية:في الفصل ألأول تحدث عن القول بتحريف القرءآن عند الشيعة ونقل فيه ألأعاجيب من كلام الوهابيين وتهمهم للشيعة في هذا الخصوص والفصل الثاني من هذا الكتاب تكلم عن الأعتقاد بتحريف القرءآن عند علماء أهل السنة وقال أن التحريف عندهم يتصور على صورتين صريح وغير صريح ؛الصريح هو اعتقادهم بفقد بعض السور من القرءآن أو زيادة ما ليس من القرءآن في القرءآن أوضياع بعض الآيات أو زيادة في الآيات  وأما الغير صريح يقصىد به المباحث القرءآنية كالحروف السبعة و جمع القرءآن والقراءآت للقرءآن ونسخ التلاوة وأما في الفصل الثالث تعرض الى حصة الشيعة في حفظ القرءآن الكريم من التحريف وجهودهم في ذلك وحفظهم له على شكله الأول والقيام بجمعه و تنقيطه وتعريبه وغير ذلك تم نشر هذا الكتاب في مطبعة مركزالآفاق للدراسات الأسلامية في قم المدسة