التفسير والمفسرون في العصر الحديث

التفسير والمفسرون في العصر الحديث

التفسير والمفسرون في العصر الحديث

الناشر :

دار المعرفة

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1424

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

التفسير والمفسرون في العصر الحديث

تطور التفسير القرآني الذي ظهرت بواكيره منذ صدر الإسلام الأول حتى ظهور دراسات فذة وأعمال ناضجة على يد المفسر القيرواني في أفريقيا، وعلى يد ابن جرير الطبري ثم ما تلاهما من دراسات الزركشي في "برهانه" والسيوطي في "اتقانه"، وما بينهما ظهرت كتب وتفاسير عدة أسهمت قديماً، وما زالت تسهم حديثاً في تجلية الفهمن وإيضاح ما يحتاج إلى توضيح من الكتاب الكريم. وقد أتى زمن تجمد فيه البحث اللغوي، وتقيدت اللغة في فترة من الفترات بأسر القوالب الجامدة. وبحكم عظمة هذه اللغة الشريفة فإنها سرعان ما نفضت عنها الغبار، فانطلقت حيوية قوية في حياتنا المعاصرة. فظهرت دراسات وتفاسير قرآنية ذات اتجاهات مختلفة لاختلاف الينابيع التي يستقي منها أصحابها. فانبرى بعض العلماء المخلصين دارسين للتفاسير السابقة واللاحقة، منقّبين، وممحصين، ومصنفين لاتجاهات هذه الأعمال العلمية التفسيرية وقدموا بذلك الفائدة الكبرى، والنفع الجم. من هؤلاء الدكتور "محمد حسين الذهبي" صاحب "التفسير والمفسرون". والكتاب الذي بين يدي القارئ (التفسير والمفسرون في العصر الحديث) للمؤلف "عبد القادر محمد صالح" يأتي في هذا الإطار ويقيم دراسة للتفاسير الحديثة بأشهرها. جاء الكتاب في جزء واحد ويشتمل فيه الباب الأول: في القرآن الكريم، وفيه الفصل الأول: في لفظ القرآن ولغته، ولمحة عامة عن معنى نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة، وكيفية إنزال القرآن، ومعرفة أسباب النزول. الفصل الثاني: في الوحي والقرآن. الفصل الثالث: في نشأة علوم القرآن. الفصل الرابع: في التفسير والتأويل، وبحث في التفسير في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام، و ترجمة القرآن الكريم. الباب الثاني: في الدراسات القرآنية الحديثة، وفيه الفصل الأول: في التفسير العام. الفصل الثاني: في التفسير المنهجي. الفصل الثالث: في التفسير الموضوعي. الفصل الرابع: في التفسير الأدبي الإجتماعي. الفصل الخامس: في التفسير الفقهي. الفصل السادس: في التفسير الإرشادي. الفصل السابع: في التفسير البلاغي. الفصل الثامن: في التفسير الحداثي. كان الفراغ من طبع هذا السفر الجليل سنة 1424هـ ونشره دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع.