الثغر الباسم في صناعة الکاتب والکاتم الجزء الثاني

الثغر الباسم في صناعة الکاتب والکاتم الجزء الثاني

مثلت كتب الدساتير في عصر المماليك نوعاً مهماً من أنواع المصادر التي يعتمد عليه الباحثون في التأريخ لتلك الفترة، سواء على النطاق التأريخي أو الأدبي، و قد تمثلت هذه الأهمية في تتبع التطور الإداري لوظائف الدولة، و تتبع التطور الحادث في هذه الوظائف علواً و هبوطاً، و ذلك من خلال الألقاب المستحقة لكل وظيفة، و أيضاً العلاقات الدبلوماسية بين مصر في عصر المماليك و غيرها من دول العالم في ذلك الوقت. و إليك قارؤنا الكريم هذا الموسوم ب (الثغر الباسم في صناعة الكاتب و الكاتم) للمؤلف "محمد السحماوي" و الذي يضم مباحث كثيرة في صناعة الإنشاء و الكتابة، و المكاتبات التي دارت بين المماليك، مع ذكر تأريخ و سيرة بعض الناس، و كذلك ذكر بعض الأقاليم و المماليك و الديار. وقع الكتاب في مجلدين و هذا هو المجلد الثاني و يحتوي على الأقسام التالية: القسم التاسع: في معرفة الورق المستعمل بديوان الإنشاء و ما يناسبه من الأقلام و اللبق و النشا الملونة و الفواتح و الخواتم و اللواحي. القسم العاشر: في ولايات أولي الأمر بهذه المملكة و ما ينبه عليه حين ولاياتهم. القسم الحادي عشر: في رسم المكاتبات الصادرة. القسم الثاني عشر: في الإقطاعات و المساحات و الإطلاقات و الطرخانيات و تحويل السنين. القسم الثالث عشر: في الأيمان و الأمانات و الدفن و عقد الذمة  والهدن الواقعة بين ملوك الإسلام و ملوك النصارى و الصلح بين ملكين مسلمين و الفسوخ الواردة على العقود السابقة. كان الفراغ من طبع هذا الأثر النفيس سنة 1430هـ و نشره دار الكتب و الوثائق القومية.