الجوهر الثمين، في تفسير الكتاب المبين/ الجزء السادس

الجوهر الثمين، في تفسير الكتاب المبين/ الجزء السادس

يعتبر هذا التفسير من مصادر التفسير المعروفة عند الشيعة الإثني عشرية فبعد أن اشتهر في الأوساط "التفسير المزجي" الذي كتبة "عبد الله شبر" في مجلد واحد و طبع طبعات مختلفة و متعددة و كان تفسيراً مختصراً قام المؤلف بتوسيع دائرة الشرح و التعليق فكتب هذا السفر الثمين الذي أسماه ب(الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين)، و قد ابدع فيه المؤلف كثيراً و جمع عدداً كبيراً من الروايات التي تتعلق بموضوعه حتى بلغ الغاية و الذي يروقك و أنت تقرأ هذا التفسير هو إيراد المؤلف لكثير من المسائل اللغوية و البلاغية المرتبطة بالآيات التي يبحث فيها و مهما يكن من أمر فهذا الكتاب مفتاح أولي لمن أراد فهم القرآن و استجلاء معانيه. و خصوصاً مع هذه الطبعة الحديثة المحققة بحلتها القشيبة و التي بلغت الستة أجزاء. هذا هو الجزء السادس من هذا التفسير و يشتمل فيه تفسير هذه السور الآتية: سورة الأحقاف، محمد، الفتح، الحجرات، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الرحمان، الواقعة، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الإنفطار، المطففين، الإنشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، البينة، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس. كان الفراغ من طبع هذا السفر الجليل سنة 1431هـ و نشره ذوي القربى.