الشفاء

في هذا الكتاب ، يستخدم ابن سينا ​​معرفته وخبرته كطبيب لعلاج الأنواع الثلاثة للذات ، الحيوان والنبات وقبل كل شيء الإنسان. إنه يشرّح الروح بكل خواصها المادية وغير المادية من الإحساس إلى الإدراك إلى الإدراك. ومع ذلك ، فإن ما يجعل هذا العمل أكثر إثارة للإعجاب هو كيف أنه سابق لعلم النفس الحديث. الهدف من كتاب الشفاء هو فهم الذات بكل خصوصياتها من أجل علاجها من أي أمراض محتملة.

يغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالذات الداخلية مثل ردود الفعل العاطفية ، والتأثيرات ، والرهاب ، وكان يهدف إلى معرفة كيفية تفاعل الجسم المادي مع الذات غير المادية. علاوة على ذلك ، قاده تألقه إلى اقتراح علاجات تجريبية مختلفة لوقته ، مثل "التخيل المستحث" ، وهو مقدمة للعلاج بالتنويم الإيحائي. في حين أن أمراض الجسد المادي ليست متطابقة مع أمراض النفس ، فإن الطريقة التي يطبقها في علاجها تظهر بصيرة عميقة تشهد على تألقه. يشكل عمله جسرًا رئيسيًا بين الفلاسفة اليونانيين الكلاسيكيين ، وخاصة أرسطو وأفلاطون ، والعصر الذهبي للفلسفة الإسلامية.

نبدة عن كتاب الشفاء

قد استوفينا فى الفن الاول الكلام على الامور العامية فى الطبيعيات ثم تلوناه بالفن الثانى فى معرفة السماء و العالم و الاجرام و الصور و الحركات الاولى فى عالم الطبيعة و حققنا احوال الاجسام التى لا تفسد ثم تلوناه بالكلام على الكون و الفساد و اسطقساتها ثم تلوناه بالكلام على افعال الكيفيات الاولى و انفعالاتها و الامزجة المتولد منها و بقى لنا ان نتكلم على الامور الكائنة فكانت الجمادات و ما لا حس له و لا حركة ارادية اقدمها و اقربها تكونا من العناصر فتكلمنا فيها فى الفن الخامس و بقى لنا من العلم الطبيعى النظر فى امور النباتات