الشيعة والحاكمون

الشيعة والحاكمون

الشيعة والحاكمون

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1421

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الشيعة والحاكمون

إن الشيعة يشترطون في الحاكم الذي يجمع بين السلطتين الدينية والزمنية أن يكون معصوماً من الخطأ والزلل في علمه وعمله، أو من يرتضيه المعصوم لكفاءته العلمية والخلقية الجامعة المانعة، ومتى فقدت هذه الكفاءة فلا يحق أن يحكم باسم الله والدين، وله أن يحكم باسم الناس إذا كان محلاً لثقتهم محققاً لأمنيتهم، هذا ما تعتقده الشيعة الإمامية، أما أهل المذاهب الآخر فإنهم لم يشترطوا شيئاً من ذلك، بل أكثرهم يحرم الخروج على الحاكم الفاجر وإن حكم باسم الدين. ونظراً لأهمية الحاكم المعصوم في الشيعة قام "محمد جواد مغنية" بتأليف هذا الكتاب وسماه ب (الشيعة والحاكمون) ويضم مباحث حول الحاكم الذي يجب اتباعه والذي لا يجب اتباعه، ثم إن مراد المؤلف من الحاكمون في تسمية الكتاب كل حاكم ظالم، لا خصوص الحاكم السني كما قد يتوهم، وما حدث من مظالم الحكام السنيين على الشيعة إنما كان بدافع سياسي لا ديني. لقد جاء الكتاب في مجلد واحد وحصل الفراغ من طبعه عام 1421هـ ونشره دار مكتبة الهلال – دار الجواد