الـمعجم المفصّل في علوم البلاغة البديع و البيان و المعاني

الـمعجم المفصّل في علوم البلاغة البديع و البيان و المعاني

هذا الكتاب هو حلقة من سلسلة الخزانة اللغوية، و هو معجم مفصل حوى ثمانمائة و اثنين و أربعين مادة، مرتبة على ترلاتيب الفنون البلاغية ترتيبا هجائيا لتسهيل مراجعته للفن المطلوب، و شمل أجزائه في مادة واحدة ، و جمع الآراء المختلفة في الفن الواحد تفيد مؤلف البلاغة، و من يهتم بالمقارنة بين الفنون عند العرب و غيرهم كالفرس و اليونان و الهنود ، الذين قيل إن لهم أثرا كبيرا في نشأة البلاغة العربية، و ما هو كذلك، و خاصة حينما يرجع المدقق إلى هذا المعجم ، و يرى نشأة الفن و تطوره خلال القرون، و ارتباط المطلحات بالمتقدمين منذ عهد الصحابة ، و الأوائل كالخليل بن أحمد ، و سيبويه، و الأصمعي، و أبي عبيدة، و الفراء و غيرهم ممن لم يدرسوا بلاغة أرسطو، أو يطلعوا على صحف الفرس و الهنود.

يدخل كتاب المعجم المفصل في علوم البلاغة  في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع الكتاب  ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.