الفردوس الاعلي
الفردوس الاعلي
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
بيروت
سنة النشر :
1426
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
الفردوس الاعلي
كلمة «العالم العربي» ننقلها عن مجلة «الغري» الغراء عدد 6 السنة الرابعة عشر-النجف الأشرف الفردوس الأعلى في نظر الصحافة الأمريكية صدّر الإمام الأكبر آية اللّه كاشف الغطاء آخر مؤلف له-و ما أكثر مؤلفاته و فيوضاته-و سماه بـ «الفردوس الأعلى» ، لما فيه من مختلف أزهار العلوم و باقات الفكر و الفلسفة، و لما فيه من حياة الروح و سعادة الفكر، و متعة النفس، و لما فيه من الهداية إلى الإيمان باللّه، و الاعتقاد باليوم الآخر.
و قد جاء هذا الكتاب كسائر مؤلفات الإمام-مفرغة عن بيان ساحر و حقائق علمية ناصعة، و مؤلفة عن حاجة و إلحاح و ضرورة-و انتشر كأخواتها في آفاق العالم و أنحاء البلاد حتى وصل إلى أميركا، و اطلع عليه ذلك العالم الجديد البعيد، فكتب صحفيها البارع عن مدى تأثير الكتاب على ذهنية ذلك العالم، و مدى تأثرهم به.
إنّ أعظم ما يلفت نظر القارئ في الكتاب، أنه يعيدنا إلى الإسلام الصحيح، و يفرغ قلبنا من نزوات الشك، و سقطات الظن و التقدير، و يبعد عنّا شيطان الوسوسة، من المباحث الآتية في الكتاب «غيب و لكنه بلا ريب» ، هذا الباب يتعلق بسيرة المعراج، و حديث إحضار آصف عرش بلقيس و غير ذلك، و فسر بعض الآيات القرآنية تفسيرا علميا ينطبق على نظريات عميقة تهدي القارئ إلى ضالته المنشودة عند ما يتعسر عليه معرفة كنه أسرار غوامض الحياة من شتى النواحي، و قد جال قلم المؤلف في تفسير المادة و الروح تفسيرا علميا منقطع النظير ينطبق على أقوال الكثيرين من علماء هذا العصر، حتى الذين لا يؤمنون بخلود الروح، و لا بوجود الخالق.