القرآن الكريم في روايات المدرستين
القرآن الكريم في روايات المدرستين
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
القرآن الكريم في روايات المدرستين
جزء من الكتاب: روايات جمع القرآن : فقد جاء فيها: انـه لما استحر القتل بالقراء في واقعة اليمامة خشى عمر ان يذهب كثير من القرآن بقتل القراء في الحروب , فاقترح على الخليفة ابي بكر ان يجمعه فقال : كيف نفعل مالم يفعله رسول اللّه (ص )؟ فلما اقتنع بالراي امر زيد بن ثابت ان يجمعه , فقال : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول اللّه (ص ) ولما اقـنـعاه بالامر اخذ يجمع القرآن مما كتب عليه ومن صدور الرجال ووجد آخر سورة براءة عند خزيمة بن ثابت . وفي رواية ان ذلك كان على عهد عثمان . وجـاء في غيرها ان زيدا اقترح جمع القرآن على عمر, وعمر على ابي بكر فاستشار المسلمين , فـوافقوا عليه , فامر عمر وزيد بن ثابت ان يكتبا آية شهد عليها شاهدان , وان ابي بن كعب اخبرهم بخر آية من القرآن , واودع ما نسخه عند ام المؤمنين حفصة . وفي غيرها ان الخليفة عمر سال عن آية , فقيل كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة , فامر بجمع القران , فكتبوا اربعة مصاحف وانفذها الى الكوفة والبصرة والشام والحجاز. وفي غيرها: ان جمعه تم على عهد عثمان . وفـي غيرها ان عمر قتل ولم يبدا بجمع القران , وعلى عهد الخليفة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة ومـعـلم آخر يعلم قراءة اخرى فاختلف من اخذ منهم في القراءات وبلغ ذلك المعلمين فكفر بعضهم بـعضا على قراءته ما يخالف قراءته فبلغ ذلك عثمان , فامر بكتابة المصحف فربما اختلفوا في قراءة آيـة فيذكرون الرجل الذي تلقاها من رسول اللّه وهو غائب في بعض البوادي فيكتبون ما قبلها وما بعدها, ويدعون موضعها, فيرسلون اليه حتى يحضر وياخذون الاية منه , ويكتبونها في موقعها وانه لما اتموا كتابة المصحف ورآه عثمان قال : ارى شيئا من لحن ستقيمه العرب بالسنتها وانـه كـتب الى اهل الامصار: اني محوت كذا من القرآن , وصنعت كذا, فامحوا ما عندكم واصنعوا كما صنعت وفـي غـيـرهـا ان الاخـتلاف في القراءات وقع في بلاد اخرى غير المدينة فطلب الخليفة من ام الـمـؤمـنين حفصة الصحف التي عندها, فنسخها في مصاحف وارسلها الى البلاد, واحرق بعد ذلك غيرها من المصاحف . ب ـ روايات الزيادة والنقصان في القرآن جاء في روايات منها: ان ابـا موسى الاشعري قال لقراء البصرة : كنا نقرا سورة نظير براءة انسيتها وحفظت منها (يا ايها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون )... ...