القضاء و الشهادات الجزء الثاني

القضاء و الشهادات الجزء الثاني

فإن لكل موجود من الموجودات التي يشاهدها الانسان نظاما دقيقا متقنا سير عليه و لا يحيد عنه ، كما يشاهد الانسان كذلك نظاما كليا محكما و سننا إلهية ثابتة تخضع لها الكائنات بأسرها ، و لم يكن الانسان الذي خلقه اله تعالى و كرمه و فضله بدعا من سائر الموجودات من هذه الناحية، فكان لابد من نظام يحدد له تصريفاته في مختلف شئونه الخاصة منها و العامة. و إن الدين الاسلامي بكل ناحية من نواحي الحياة الإنسانية بالقدر اللاؤم من تالاهتمام. و علي الأساس جاء هذا الكتاب بين يديك ليأخذ بيد الانسان إلى ما فيه خيلره في عاجله و آجله.  و هو كتاب القضاء و الشهادات. و يقع  في ثلاث مجلدات، و هو تقرير بحث القضاء و الشهادات لدروس المرجع محمد رضا الموسوي الكلبايكاني . المجلد الثاني.