المبسوط في فقه الإماميه/ الجزء الثاني

المبسوط في فقه الإماميه/ الجزء الثاني

المبسوط في فقه الإماميه/ الجزء الثاني

رقم الطبع :

الطبعة الأولی

مكان الطباعة :

طهران

سنة النشر :

1363

عدد المجلدات :

8

source address :

شبکة الفکر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المبسوط في فقه الإماميه/ الجزء الثاني

المبسوط في فقه الإمامية، كتابٌ حاوٍ لجميع أبواب الفقه ألّفه الشيخ الطوسي (385 - 460 هـ) إجابة لتحقير مخالفي الشيعة لفقههم وفروعه، ویعتبر مرجعا لآثار فقهاء الشيعة. قيل إنّه آخر ما ألفه الشيخ الطوسي في الفقه. عَدّ الآغا بزرك الطهراني هذا الكتاب دورة كاملة للفقه الشيعي، واعتبره السيد رضا الصدر أوّل كتاب فقهي شيعي قام بدراسة الفروع الفقهية مضافا إلى أنه أكمل التأليفات وأكثرها تحقيقا في عصره، وهذا يدلّ على كثرة اطلاع مؤلفه وتبحره في الفقه. وقال مؤلفه بأنه لم يَعرف نظيرا مِن قبل لهذا الكتاب في اشتماله على الأصول والفروع الفقهية لا في كتب الشيعة ولا أهل السنة. ذكر المؤلف الأحكام الفقهية في المواضيع المختلفة كالطهارة، والصلاة، والصوم، والخمس، والزكاة، والحج، والاعتكاف، والزواج، والطلاق، والإجارة، والوقف، والصدقة، والحدود، والديات، وجمع أحكام كلّ موضوع من هذه المواضيع في قسم تحت عنوان "كتاب" نحو كتاب الطهارة. و ذلك كله في ثماني مجلدات. لم يذكر المؤلف الأدعية والآداب في كتابه لكي يختصر في ذكر الأحكام. ويقول محمد باقر الخوانساري: هذا الكتاب يحتوي على القياس والاستحسان ولم يكن ذلك لاعتبارهما بل من باب التقية. لم يذكر المؤلف أسماء العلماء الذين نقل عنهم بعض المطالب إلا ابن البراج. المجلد الثاني.