المزار

المزار

إن كتاب "المزار" للشهيد محمد بن مكي العاملي المعروف بـ الشهيد الأول (توفي سنة 786 هـ)؛ من كتب الزيارات المهمّة في التراث الشيعي، و يتشارك الاسم نفسه مع مؤلّفَين آخرين مشهورين أيضاً وهما كتاب المزار للشيخ المفيد أو المزار الصغير وكتاب المزار للشيخ أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي أو المزار الكبير . وقد تم تحقيقه من قبل مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه- قم.

بدأ الشهيد الأول كتابه بخطبة صغيرة مطلعها: "اللهم يا من جعل الحضور في مشاهد أصفيائه ذريعة..."، ثم قسّم بعدها الكتاب إلى بابين. وتمت الإشارة إلى أول الخطبة بسبب الالتباس الكبير الذي تقدّم الحديث عنه.

رتّب الشهيد الأول كتابه المزار على بابين : الباب الأول عنونه ( في الزيارات ) وقسّمه إلى ثمانية فصول ومقدمة، والباب الثاني لم يذكر له عنواناً بل اكتفى بتقسيمه إلى سبعة فصول وخاتمة.

الباب الأول

    الفصل الأول: في زيارة النبي صلی الله عليه وآله وسلم ووداعه

    الفصل الثاني: في زيارة الأئمة الأربعة بالبقيع عليهم السلام

    الفصل الثالث: في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام وآدم ونوح عليهما السلام وغيرها

    الفصل الرابع: زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام والإمام السجاد عليه السلام والعباس عليه السلام والشهداء وغيرها

    الفصل الخامس: زيارة الإمام الكاظم عليه السلام

    الفصل السادس: زيارة الإمام الجواد عليه السلام

    الفصل السابع: زيارة الإمام الرضا عليه السلام ووداعه

    الفصل الثامن: زيارة الإمامين الهادي العسكري عليهما السلام، بالإضافة إلى زيارة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه. وأمّه عليها السلام

    خاتمة: وفيها زيارة مختصرة للمشاهد، زيارة سلمان وقبور الشيعة

الباب الثاني

    الفصل الأول: في العمل عند ورود الكوفة وزيارة يونس عليه السلام

    الفصل الثاني: في ذكر العمل بالمسجد الجامع بالكوفة بالإضافة إلى الصلاة والدعاء في عدد من الأماكن ( عند الأسطوانة الرابعة، صحن المسجد، ...)

    الفصل الثالث: في فضل مسجد السهلة والصلاة به والدعاء فيه

    الفصل الرابع: في فضل مسجد صعصعة والصلاة به والدعاء فيه

    الفصل الخامس: في فضل مسجد غني والصلاة به والدعاء فيه

    الفصل السادس: في فضل مسجد الجعفي والصلاة والدعاء فيه

    الفصل السابع: في فضل مسجد نبي كاهل ويعرف بمسجد أمير المؤمنين عليه السلام والصلاة والدعاء فيه

    خاتمة: في زيارة مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة والمختار.