المنطق الأرسطي بين القبول و الرفض

المنطق الأرسطي بين القبول و الرفض

المنطق الأرسطي بين القبول و الرفض

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت-لبنان

سنة النشر :

2014

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المنطق الأرسطي بين القبول و الرفض

المنطق ميزان العلوم و معيارها، و هدي للعقل إذا أخطأ في الفكر، إذ أن قواعده إذا روعيت تعصم الذهن عن الخطأ في التفكير و لما  كانت  قواعد المنطق موجودة في العقل و الغريزة وجد من العقلاء لا يعرفون علم المنطق.و مع هذا فقد كانت أفكارهم مستقيمة ، و لم يؤثر فيها بهذا العلم نتيجة لسلامة غرائزهم، ثم إن هذه الغرائز البشرية قد تفسد بالمؤثرات التي تحيط بها في هذه الحياة و عندئذ تضطرب الأفكار نتيجة لتلك المؤثرات. من أجل ذلك ، كانت الحاجة الماسة إلى دراسة علم المنطق بدليل خاصلة فهو علم يحتاج إليه كل مفكر و باحث يريد أن يصل إلى علم المجهول، حيث إنه ينظم التفكير البري.

و هذا الكتاب بين يديك أيها القارئ الكريم المسمى بـ"المنطق الأرسطي- بين القبول و الرفض " للمؤلف الدكتور محمد حسن مهدي بخيت . يبحث فيه كما هو ظاهر في عنوان الكتاب عن القواعد علم المنطق التي ذكرها أرسطو ، التي بين القبول و الرفض .

و هو في ستة فصول : الفصل الأول المنطق اليوناني نشأته و تطوره، الفصل الثاني بحث فيه حول تعريف علم المنطق و موضوعه و فائدته، الفصل الثالث هو بحث حول صلة المنطق بفروع المعرفة، و الفصل الرابع عنوانه انتقال المنطق الأرسطي إلى العالم الإسلامي/ و في الفصل الخامس  تحدّث فيه عن المؤيدين للمنطق الأرسطي، و في الفصل السادس و الأخير أشار إلى المناهضين للمنطق الأرسطي.