النّحو الوافي مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة الّلغوية المتجددة/ المجلد الثاني

النّحو الوافي مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة الّلغوية المتجددة/ المجلد الثاني

النّحو الوافي مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة الّلغوية المتجددة/ المجلد الثاني

رقم الطبع :

الطبعة الثالثة

مكان الطباعة :

مصر

سنة النشر :

1409

عدد المجلدات :

4

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

النّحو الوافي مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة الّلغوية المتجددة/ المجلد الثاني

عِلْمُ النَّحو ويسمَّى أيضًا عِلْمُ الإِعْرَاب هو علم يعرف به حال أواخر الكلم، وعلم النحو يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء. والغرض من علم النحو تحصيل ملكة يقتدر بها على إيراد تركيب وضع وضعا نوعيًا لما أراده المتكلم من المعاني وعلى فهم معنى أي مركب كان بحسب الوضع المذكور. وعلم النحو من علوم اللغة العربية ويعد العلم الأهم بينها، معرفته ضرورية على أهل الشريعة إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة، وتعلم لمن أراد علم الشريعة. وهذه الموسوعة بين أيديكم المسماة بالنحو الوافي كتاب جديد فى النحو. والنحو ـ كما وصفته من قبل دعامة العلوم العربية ، وقانونها الأعلى ؛ منه تستمد العون ، وتستلهم القصد ، وترجع إليه فى جليل مسائلها ، وفروع تشريعها ؛ ولن تجد علما منها يستقل بنفسه عن النحو. أو يستغنى عن معونته ، أو يسير بغير نوره وهداه. و من أهمّ ميؤات الموسوعة أنها تجميع مادة النحو كله فى كتاب واحد ذى أجزاء أربعة كبار ، تحوى صفحاتها وما تضمنته من مسائل كل ما تفرق فى أمهات الكتب ، وتغنى عنها. على أن يقسم كل جزء قسمين ، تقسيما فنيّا بارعا. أحدهما موجز دقيق يناسب طلاب الدراسات النحوية ، بالجامعات ـ دون غيرهم ـ غاية المناسبة ، ويوفيهم ما يحتاجون إليه غاية التوفية الحكيمة التى تساير مناهجهم الرسمية ، ومكانه أول المسائل ، وصدرها. ويليه الآخر ـ بعد نهاية كل مسألة ـ بعنوان مستقل هو : «زيادة وتفصيل» ؛ ويلائم الأساتذة والمتخصصين أكمل الملاءمة وأتمها ، فتبتدئ «المسألة» ـ وبجانبها رقم خاص بها ـ بتقديم المادة النحوية الصالحة للطالب الجامعىّ ، الموائمة لقدرته ومقرّره الرسمىّ ، ودرجته فى التحصيل والفهم ، مع توخّى الدقة والإحكام فيما يقدم له ، نوعا ومقدارا. فإذا استوفى نصيبه المحمود انتقلت إلى بسط يتطلع إليه المتخصص ، وزيادة يتطلبها المستكمل. كل ذلك فى إحكام وحسن تقدير ، بغير تكرار ، ولا تداخل بين القسمين ، أو اضطراب