بنومرداس الکلابيون في حلب و شمال الشام و سياستهم الخارجية دولتي الفواطم و الروم

بنومرداس الکلابيون في حلب و شمال الشام و سياستهم الخارجية دولتي الفواطم و الروم
المؤلف :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
بيروت _لبنان
سنة النشر :
1985
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
بنومرداس الکلابيون في حلب و شمال الشام و سياستهم الخارجية دولتي الفواطم و الروم
يتحدث الكتاب عن بنو مرداس الكلابيين في حلب و في شمال الشام، و عن دولتهم، التي كانت مثل غيرها من دول القبائل و العشائر التي انتشرت بكثرة في القرنين الرابع و الخامس الهجريين في العراق و الشام مما أضعف البناء السياسي لدولة الإسلام، و أدى في النهاية - مع غيره من الأسباب - إلى هيمنة القوى الأجنبية الصليبية على ساحل الشام. و قد قسم المؤلف موضوع البحث إلى تمهيد و أربعة فصول و خاتمة. و يلاحظ من خلال البحث أن الإمارة المرداسية قامت تحت حماية الروم، و لذا صارت محمية لهم. ثم دانت بالتبعية للفاطميين. ثم لما تحقق لها الإستقلال عادت لتخضع للسلاجقة حتى سقوطها. و اتساقاً مع ذلك عرض المؤلف التمهيد لقيام الإمارة المرداسية في ظل حماية الروم. و تناول المؤلف في الفصول الأربعة التي اشتهر عليها البحث فترة حماية الروم، و فترة التبعية للفاطميين. فعهد الإستقلال، ففترة السياسة السلجوقية. و في جميع هذا التقليات السياسية لم تضعف علامات المرداسيين الخارجية بالروم و الفاطميين إلا فيما ندر حيث كان العداء و الصفاء يتعاقب بينهم و بين هؤلاء و أولئك بحكم الجوار. و هذا شيء طبيعي في السياسة الدولية، فلا عدو دائم و لا صديق دائم، و إنما هناك مصلحة دائمة.