تاريخ الفلسفة الإسلامية في المغرب و الأندلس

تاريخ الفلسفة الإسلامية في المغرب و الأندلس

تاريخ الفلسفة الإسلامية في المغرب و الأندلس

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

سنة النشر :

1417

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تاريخ الفلسفة الإسلامية في المغرب و الأندلس

لا شك أن ماضي أسبانيا الإسلامية تأريخياً كان أو حضارياً، فكرياً أو أدبياً، قد أثار عدداً وفيراً من الدراسات و الجدل و الأحكام العامة على مائدة الفكر الأندلسي، لا سيما القول بتأثير العربية الأسبانية في المسيحية الغربية في العصور الوسطى، و القول بأن الأندلس موطن الموشحات و الأزجال، الأول، و عنها أخذهما المشرق و سارع إلى اصطناعهما. فالتأريخ الأندلسي مليء بالقضايا المثيرة للجدل، و يفتقر في نفس الوقت إلى الدراسات الجادة المنصفة، رغم الدراسات الكثيرة، و ذلك لصعوبات من أهمها: عدم طباعة أغلب الوثائق التأريخية، و ما نشر منها فإنه يمثل بعض المراحل التأريخية، و ضياع أو فقدان كثير من المؤلفات الفلسفية الإبداعية التي ألفها بعض فلاسفة الأندلس، لذلك عنى المؤلف بعرض تلك القضايا و تتبع معالمها مما تيسّر له من مصادر التأريخ الأندلسي و المغربي، حتى تبين له أن المغرب الأندلسي يزخر بتراث فلسفي و إبداع فكري، لا يقل عن الإبداع الذي شهده الشرق في عصره الذهبي. قد تم ترتيب الكتاب على الأقسام التالية: القسم الأول: الفتح الإسلامي للمغرب و الأندلس. القسم الثاني: الإزدهار الفكري بالأندلس. القسم الثالث: الفلسفة في الأندلس و أعلامها.