تفسير القرآن العظيم (ابن أبي‌حاتم) الجزء التاسع

تفسير القرآن العظيم (ابن أبي‌حاتم) الجزء التاسع

هذا الكتاب هو المجلد التاسع من تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله والصحابة والتابعين، ويحتوي هذا المجلد على تفسير عدد من السور، الشعراء، النمل، القصص، الروم مع ذكر أسباب النزول، والأحاديث الواردة في الآيات ومعانيها، ويقدم عادة التفسير عن رسول الله إذا وجد ثم الصحابة.  يُعدُّ تفسير ابن أبي حاتم، خير مثال للتفسير بالمأثور، مما حدا بكثير ممن جاء بعده وصنَّف في التفسير بالمأثور أن يقتبس منه ويستفيد؛ ويمكن تلخيص منهجه في تفسيره أنه جمع بين دفَّتيه تفسير القرآن بالسنة وآثار الصحابة والتابعين، فهو إذا وجد التفسير عن رسول الله لا يذكر معه شيئًا مما ورد عن الصحابة، فإن لم يجد التفسير عن الرسول ، ووجده مرويًّا عن الصحابة وقد اتفقوا على هذا الوجه من التأويل؛ فإنه يذكره بأصح الأسانيد، ثم يسمِّي من وافقهم بغير إسناد.