مجمع البيان الجزء الخامس

مجمع البيان الجزء الخامس

مجمع البيان الجزء الخامس

رقم الطبع :

الأولى

مكان الطباعة :

بيروت - لبنان

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

مجمع البيان الجزء الخامس

جزء من الكتاب: سورة التوبة مدنية وآياتها تسع وعشرون ومائة وهي مدنية كلها، وقال بعضهم: غير آيتين (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) إل آخر السورة نزلت سنة تسع من الهجرة، وفتحت مكة سنة ثمان، وحج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حجة الوداع سنة عشر. وقال قتادة، ومجاهد: وهى آخر ما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بالمدينة عدد آيها: هي مائة وتسع وعشرون آية كوفي، وثلاثون في الباقين. إختلافها: ثلاث آيات (برئ من المشركين) بصري، (عذابا أليما): شامي. (وعاد وثمود): حجازي. أسماؤها عشرة: سورة (براءة) سميت بذلك، لأنها مفتتحة بها، ونزلت بإظهار البراءة من الكفار. (التوبة): سميت بذلك لكثرة ما فيها من التوبة، كقوله (ويتوب الله على من يشاء)، (فإن يتوبوا يك خيرا لهم) (ثم تاب عليهم ليتوبوا. (الفاضحة): عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس، سورة التوبة فقال: تلك الفاضحة، ما زال ينزل حتى خشينا أن لا يبقى منهم أحد إلا ذكر. وسميت بذلك لأنها فضحت المنافقين بإظهار نفاقهم. (المبعثرة): عن ابن عباس أيضا سماها بذلك، لأنها تبعثر عن أسرار المنافقين، أي تبحث عنها. (المقشقشة): عن ابن عباس سماها بذلك، لأنها تبرئ من آمن بها من النفاق والشرك، لما فيها من الدعاء إلى الإخلاص. وفي الحديث: كان يقال لسورتي (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله احد) المقشقشتان سميتا بذلك لأنهما تبرئان من الشرك والنفاق، يقال قشقشه: إذا برأه، وتقشقش المريض من علته: إذا أفاق وبرئ منها. (البحوث): عن أبي أيوب الأنصاري سماها بذلك، لأنها تتضمن ذكر المنافقين، والبحث عن سرائرهم. (المدمدمة): عن سفيان بن عيينة: أي المهلكة،.. ...