مقتل الحسين (أبو مخنف)
مقتل الحسين (أبو مخنف)
المحقق :
الناشر :
مكان الطباعة :
قم-ايران
رقم الطبع :
الأول
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
مقتل الحسين (أبو مخنف)
مَقْتَلُ الْحُسَین، أول مقتل يروي واقعة عاشوراء، دوّنه أبي مخنف بعد جيلين من حدوثها؛ ولأجل شهرة مؤلفه فقد اشتهر الكتاب باسم (مقتل أبي مخنف)، ثم إن مقتل أبي مخنف كان موجودا إلى حدود القرن الرابع الهجري، لكنّه فيما بعد فُقِد أثره، كسائر مولفات أبي مخنف. وهو كتاب موضوع وليس مطابقا للنسخة الأصلية؛ ولذلك فقد حاول الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي في كتاب (وقعة الطف لأبي مخنف)، أن يعطي حلّة وصياغة جديدة للمقتل الأصلي لأبي مخنف، عن طريق تجميعه للأقوال الموجودة في تأريخ الطبري. مؤلف الكتاب هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي المشهور بأبي مخنف، ولد في الكوفة في النصف الثاني من القرن الاول الهجري وتوفي سنة 157 او 158 هـ . وله مؤلفات كثيرة قد أوصلها النجاشي الى 28 كتابا وابن النديم الى 30 كتابا، منها : کتاب قتل عثمان، و کتاب صفین، وکتاب مقتل محمد بن أبي بکر، وکتاب مقتل أمیر المؤمنین ع. یعتبر مقتل أبي مخنف أول مقتل يروي واقعة الطف. وقد دوّنه في زمن كان الشهود الموثوق بهم لنقل واقعة عاشوراء على قيد الحياة. ويظهر من الكتاب أنه لايوجد دليل على تشيع أبي مخنف، لكن من الواضح أنه كان من المحبين لأهل البيت ع. نسخة الكتاب الموضوعة إن مقتل أبي مخنف كان موجودا إلى حدود القرن الرابع الهجري لكنّه فيما بعد فُقِد أثره ، كسائر مؤلفات أبي مخنف. وهو كتاب موضوع ومحرّف، ویحتمل وضعه وتحريفه في القرن السادس الهجري.