موسوعة العلامة البلاغي/ الجزء السابع

موسوعة العلامة البلاغي/ الجزء السابع

هذا الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ المحترم هو من تراث العلّامة الفذّ والإمام المصلح من أرض الرافضين محمد جواد البلاغي الذي قام بنشره مركز العلوم والثقافة الإسلامية وذلك ليقدّم للعالم الإسلامي والإنساني موسوعة أعماله الكاملة وإنجازاته الخالدة بأداء عصري وشكل أنيق مستوعبا لكلّ ما أمكنه الحصول عليه من تراثه الذي كان قد وفّق المؤلف لعرضه ونشره في حياته. أما منهج المؤلّف وأسلوبه في هذا الكتاب هو أنّه يتناول الآية الكريمة فيرصد الهدف منها ويلتقطه ثم يحيط به من جميع جوانبه مستوفيا كلّ ما يتطلّبه البحث العلمي من تحليل للنصّ مستفيدا من الدلالة اللغوية للمفردات ومن إطلاقات الآية أو عمومها أو تقييدها أو تخصيصها و أسباب نزولها. ثم يتناول الروايات والأقوال التي تخصّ الآية فيطبّق عليها كلّ ما يتطلّبه البحث من مناقشة ودراسة مقارنة ونقد هادف فضلا عن الإحاطة الكاملة بالرواية سندا ومتنا معزّزا رأيه بأدلة ناصعة لا غبار عليها. وبعد استيفائه لعناصر البحث يصوّر الموضوع تصويرا دقيقا رصينا كاملا لا مجال لفتح ثغره فيه بأسلوب جميل ولفظ بديع  ومعان صادقة نابعة من إيمانه بالفكر الإسلامي الأصيل المنبثق من اعتقاده بمذهب الحقّ مذهب أهل البيت عليهم السلام. لقد سميّ هذا الكتاب ب (موسوعة العلامة البلاغي) و قد نظّمت هذه موسوعة العلّامة في تسعة أجزاء ويتضمن فيه مدخل في حياة المؤلف وعصره ومختارات من ترجمته. ويحتوي المجلّد الأول والثاني: في آلاء الرحمن في تفسير القرآن. والمجلّد الثالث والرابع: في الهدى إلى دين المصطفى. والمجلّد الخامس: في الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة. والمجلّد السادس: في الرسائل الكلامية وهي: أنوار الهدى. البلاغ المبين. مسألة في البداء. التوحيد والتثليث. أعاجيب الأكاذيب. دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى. والردّ على الوهابية. ونسمات الهدى. ونصائح الهدى. والمجلّد السابع: في الرسائل الفقهيّة وهي: العقود المفصّلة. تعليقة على بيع المكاسب. رسالة حرمة حلق اللحية. والمجلّد الثامن: في رسالة متفرقة رسالة في شأن تفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري عليه السلام وما عليه من مراسلاته وشعره. وتليه فهارس الموسوعة. وهذا هو المجلّد السابع و يحتوي فيه مباحث في الرسائل الفقهيّة وهي: العقود المفصّلة. تعليقة على بيع المكاسب. رسالة حرمة حلق اللحية. لقد تمّ الإنتهاء من كتابة هذا الأثر الثمين سنة 1431ه.