إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة

إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة

إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة

المؤلف :

محمد شملول

رقم الطبع :

الطبعة الأولی

مكان الطباعة :

قاهرة - مصر

سنة النشر :

1427

عدد المجلدات :

1

source address :

شبکة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة

اخود الكرام الأثر بين أيديكم محاولة رائعة و اجتهاد يستحق التقدير و المدح للكاتب محمد شملول في كتابه هذا "إعجاز رسم القُرآن وإعجاز التلاوة". تأملات ممتعة يأخذنا معها الكاتب -بكل هدوء - في كتاب الله. يُحدّثنا عن إعجاز الكلمة القرآنية كتابة وترتيلًا وبيانًا. وكيف يمكن لرسم الكلمة -في الخط العُثماني- أن يعطي معانٍ أكثر عُمقًا لم يكن ليظهر لو لم يكن هناك تغيير عن الشكل المُعتاد للكلمة. ومن هذا المُنطلق يثبت أن الكلمة القرآنية توقيفية من عند الله ولا دخل لكتبة الوحي فيها. وهذا يدفعنا إلى ضرورة تدبّر كل كلمة وتأمّل كيفية كتابتها وتلاوتها، لأن لها دلالات ومقاصد ظاهرة لكل مُتأمّل. لهذا فإن أشكال رسم الكلمات من حذف وزيادة وهمز وإبدال وفصل، هي قواعد لا يجوز كتابة المصحف و قراءته إلى بها. وأن أحكام التلاوة من إظهارٍ وإدغامٍ وغُنّةٍ وإخفاءٍ ومدٍّ غيرها، توضّح معاني قُرآنية بدقة مُتناهية، مما يترتب على ذلك توضيح المعاني القُرءانية المُبتغاة. عندما نتفكّر في هذه الخواطر ونتأمّل قول الله تعالى " فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" ، وأيضًا قوله تعالى " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" تضيء في عقولنا بعض الأماكن المُبهمة التي قد تكون مُلغزة لبعضنا في إدراكنا لغاية الآيات وحكمتها. ومما جاء في الكتاب إجابات لتساؤلات مثل: لماذا جاءت كلمة "بسم" دون ألف في فاتحة الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم ) بينما جاءت برسمها المُعتاد "باسم" في سورة العلق "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" لماذا جاءت كلمات مثل "جَاّءُو" و "بَاّءُو" دون ألف؟ لماذا جاءت "امرَأَتَ" و "نِعمَتَ" ورَحمَتَ" وغيرها بتاء مفتوحة؟ ما الفرق بين كلمة "وَرَاءِ" و "وَرَاّئ"؟ لماذا جاءت كلمة "الصلوة" و"الزكوة" بهذا الرسم؟