الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم

الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم

من ذوي أهل الأقلام البارعة والبيان الجذاب الساحر، الذين كتبوا الرد على من ادعوا أنفسهم الإمام القائم عليه السلام "علي آل محسن" الذي تصدّى في كتابه (الردّ القاصم لدعوة المفتري على الإمام القائم) هذا الدعاوى الضلال والإنحراف التي ادّعاها "أحمد إسماعيل كاطع" والتي فاقت الخمسين دعوى حسب إحصاءات هذا الكتاب الذي نقدمه للقارئ الكريم، والذي يحمل بين جنبيه مناقشات علمية متينة ومتابعات دقيقة وإحصاءات كل دعاوى هذا الدجّال، حيث يجد القارئ الكريم فيه المنهج المتّبع والذي قُسّم إلى أقسام ثلاثة، ثم الملاحقة الدعاوى الرئيسية وعدم إغفال الدعاوى الأخرى وإن كانت ثانوية، فضلاً عن ملاحقة وبيان بطلان الأجوبة من "أحمد إسماعيل كاطع" أو أتباعه على المقالات والكتابات التي سبقت هذا الكتاب، وقد امتاز هذا الكتاب بأنه سلّط الضوء بشكل يلفت النظر على الأخطاء والأغلاط التي وقع فيها ابن كاطع وأتباعه، وقد أبدع المؤلف في إيجاد الشبه بين دعوى أحمد البصري وأحمد القادياني واضحة الفساد في كثير من مفاصل الدعوى كالإستدلال على الدعوى بالأحلام وتكاثر الدعاوى وعظمها من ادّعاء النبوة والمهدوية والعيسوية وغيرها. يقع الكتاب في مجلد واحد ويحتوي على مقدمة وفصلين، بيّن المؤلف في الأول الردّ على جواب السؤال الأول للمدّعي أحمد البصري في الكتاب الموسوم (الوصية المقدّسة: الكتاب العاصم من الضلال)، وفي الفصل الثاني أيضاً أوضح المؤلف الردّ على جوابه للسؤال الثاني في نفس الكتاب. لقد تم الإنتهاء من طبع هذا الأثر النفيس سنة 1434هـ ونشره مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام.