الزّواج المؤقّت بين النّص و الاجتهاد (دراسة فقهية مقارنة على ضوء المذهبين الامامي و الحنفي)

الزّواج المؤقّت بين النّص و الاجتهاد (دراسة فقهية مقارنة على ضوء المذهبين الامامي و الحنفي)

الزّواج المؤقّت بين النّص و الاجتهاد (دراسة فقهية مقارنة على ضوء المذهبين الامامي و الحنفي)

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت

سنة النشر :

1430

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الزّواج المؤقّت بين النّص و الاجتهاد (دراسة فقهية مقارنة على ضوء المذهبين الامامي و الحنفي)

یذكر الكاتب ( داخل خضر الرويمي) أنه يغتقد الشيعة أن جميع الناس الذين اتبعوا الأنبياء والديانات السماوية التي أرادها الله وليست المحرفة، كان زواجهم صحيحاً وكانت فيه كرامة الإنسان محفوظة ولا توجد هناك أي عبثيه ولا إباحية إلا عند من لم يأخذوا تعاليمهم من الأنبياء. و جيل الإنسان على غريزة حب الاستطلاع، فهو يريد أن يعرف ما حوله من أشياء ومن ظواهر ويحاول جاهداً أن يربط الأسباب بمسبباتها، فإن وجد تعليلاً علمياً للأمور التي تعترضه فيها ونعمت، وإلا أطلق العنان لخياله الخصب، ونتيجة لهذا الخيال ظهرت لدينا كثير من القصص التي ليس لها واقع، وإنما وجدت لتفسير أمور عجز عقل الإنسان عن تفسيرها. مسألة الزواج وطريقة التناسل الأولى من القضايا المهمة التي شغلت فكر الإنسان، وأخذت حيزاً کبیراً من تأملاته، و حيكت قصص كثيرة ليس لها نصيب من الصحة، و لكن عرضها على الناس لا يخلو من تشويش لأفكارهم وتزريقهم بمعلومات لها آثار سلبية مستقبلاً على حياتهم، وليس هم المؤلف في هذا الكتاب بين يديك سرد تلك القصص وإنما يريد أن يعرف القضية كما هي، والذي يهون الخطب هو أن هذه المسألة شغلت ذهن مجموعة من الناس كان لديهم معين صاف ينهلون منه.