الصلاة خير من النوم، في الأذان، الوجه الآخر

الصلاة خير من النوم، في الأذان، الوجه الآخر

"الصلاة خير من النوم" هي جملة تُردد في أذان الفجر خاصة، وقد اختلف المسلمون فيه، هل هو من ألفاظ الأذان أو لا؟ وهل هو بدعة أو لا؟ ثم ما المراد من معناه اليقظة للصلاة خير من النوم، أي من الراحة التي يعتاضونها في الأجل خير من النوم. و "علي الشهرستاني" مؤلف هذا الكتاب المسمى ب (الصلاة خير من النوم في الأذان ، الوجه الآخر) يريد أن يفسر في هذا الكتاب هذه الجملة من وجهة نظر عقائدية لا فقهية، كاشفاً الوجه الآخر لها، لأن بعد العلماء غالباً ما يشيرون إلى المعنى الظاهري لهذه الجملة وأن الصلاة هي أفضل وأحسن من النوم دون بيان خلفيات المسألة العقائدئة والفكرية، فما جاء المؤلف به هنا هو وجهة نظر جديدة، قد ترضي بعضاً وقد تغيض آخرين، يطرحها المؤلف للنقاش والمداولة، لارتباطها بمسألة مهمة، وهي مسألة الإمامة والخلافة بعد رسول الله، مؤكّداً بأن الإمامة الإلهية ملحوظة في كثير من الأحكام الشرعية، لكن من المؤسف بأن يد التحريف قد طالت أصولها وقوائمها وحرفتها عن أصولها وجاءت بالبديل عنها، كما طالت أموراً أخرى غيرها في الشريعة والتأريخ. يقع الكتاب في مجلد واحد وتم الإنتهاء من طبعه سنة 1433هـ ونشره منشورات الرافد