تفسير مابعد الطبيعة ارسطو ج 2

تفسير مابعد الطبيعة ارسطو ج 2
الناشر :
عدد المجلدات :
3
رقم الطبع :
الطبعة الثانية
مكان الطباعة :
طهران ـ ايران
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
تفسير مابعد الطبيعة ارسطو ج 2
الكتاب هو شرح مبسوط لإبن رشد على كتاب ما بعد الطبيعة ( متافيزيك ) لارسطو . و قد قام ابن رشد بتفسير كتاب أرسطو بطلب من خليفة الموحدين أبو يعقوب يوسف الذي وجد صعوبة في فهم عبارات أرسطو . و يعد ابن رشد شارح لكتب أرسطو و فلسفته ؛ و أكثر الفلاسفة الغربيين نهل من هذه الشروح لفهم كلام أرسطو . و باعتبار أن ابن رشد لا يعرف اللغة اليونانية فقد اعتمد في تفسيره هذا على الترجمات العربية المتوفرة في عصره ؛ ففي تفسيره لمقالة الألف الصغرى ، اعتمد على ترجمة اسحاق بن حنين المترجم المعروف في القرن الثالث ؛ و في تفسيره للألف الكبرى ، اعتمد على ترجمة نظيف بن أيمن القس الطبيب و المترجم المشهور في القرن الرابع ؛ كما اعتمد في بقية المقالات على ترجمة أسطاث يوستاثيوس . أمّا منهجه ، فقد كان يأتي بكلام أرسطو حرفيا و بعد ذلك يبدأ في شرحه كما يفعل مفسّرو االقرآن الكريم . و قد خالف ابن رشد فلاسفة الإسلام في الكثير من المسائل كنظرية المثل ، الصدور ، الصفات الزائدة على الذات . و قد جمع الكتاب في ثلاثة أجزاء ( و اربعة أجزاء في طبعة اخرى ) ، عالج فيها ابن رشد احدى عشر مقالة من مجموع أربعة عشر ؛ و ذلك لأن المقالات الثلاثة الأخرى لم تكن في يده أو أنّه لم يكن مطّلعا عليها . و يعد تفسيره هذا من أبسط التفسيرات و أدقّها على ما بعد الطبيعة لأرسطو .