مقباس الهداية في علم الدراية/ الجزء الثاني

مقباس الهداية في علم الدراية/ الجزء الثاني

مقباس الهداية في علم الدراية/ الجزء الثاني

سنة النشر :

1428

عدد المجلدات :

2

source address :

شبكة الفكر

مكان الطباعة :

قم

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

مقباس الهداية في علم الدراية/ الجزء الثاني

لمّا كان علما الدراية و الرجال من العلوم المتوقّف عليها الفقه و الإجتهاد عند أُولي الفهم و الإعتبار، و صاروا في أزمنتنا مهجورين بالمرة. حتى لا تكاد تجد بها خبيراً، و بنكاتها بصيراً، بل صارا من العلوم الغريبة، و المباحث المتروكة... رأى عبد الله المامقاني من الفرض اللازم عليه عيناً تصنيف كتابين فيهما، جامعين لهما، باحثين عنهما، وافيين بشتاتهما، كافيين لمن طلبهما، كاشفين عن غوامضهما، مبيّنين لدقائقهما، موضحين لحقائهما.. من اختلال البال، و تشتّت الفكر و الخيال، و ملال الخاطر من عوارض الغدّار. و إنّ المؤلف و إن لم يكن من فرسان هذا الميدان، و أبطال هذا المجال، إلّا أنّ النوبة قد انتهت إليه من قحط الرجال، و تعيّن الفرض عليه من فقد أهل الكمال. و حيث كثر خلط مطالب أحد العلمين بالآخر، و شاع التعرّض لجملة من مسائل علم الدراية في كتب الرجال، و كان ذلك غير محمود العاقبة، لأدائه إلى خلط أحدهما بالآخر بمرور الأيّام و الأزمنة، التزم المؤلف بالتمييز بينهما، و قدّم التصنيف في علم الدراية لتقدّمه طبعاً على علم الرجال، و سمّى الكتاب ب (مقباس الهداية في علم الدراية)، و جاء في جزءين و هذا هو الجزء الثاني و يتضمن فيه الفصل السابع: في شرف علم الحديث، و كيفية تحمّله، و طرق نقله و آدابه. و الفصل الثامن: في أسماء الرجال وطبقاتهم و ما يتّصل به. و الخاتمة: من صنف في أحوال الرجال و علم الدراية و الحديث. لقد تم الفراغ من كتابة هذا السفر الجليل سنة 1428ه و نشره انتشارت دليل ما.