مواقف الشيعة (الجزء الثالث)

مواقف الشيعة (الجزء الثالث)

مواقف الشيعة (الجزء الثالث)

رقم الطبع :

الثاني

مكان الطباعة :

قم- ايران

سنة النشر :

1422

عدد المجلدات :

3

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

مواقف الشيعة (الجزء الثالث)

جزء من الکتاب: عن الاحنف بن قيس قال: قدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فانطلقت فأتيت طلحة والزبير فقلت: إني لا أرى هذا إلا مقتولا، فمن تأمراني به كما ترضيانه لي؟ قالا: نأمرك بعلي. قلت: فتأمراني به وترضيانه لي؟ قالا: نعم. قال: ثم انطلقت حتى أتيت مكة، فبينما نحن بها إذ أتانا قتل عثمان وبها عائشة ام المؤمنين، فانطلقت إليها فقلت: من تأمريني أن ابايع؟ قالت: علي بن أبي طالب، قلت: أتأمريني به وترضينه لي؟ قالت: نعم. قال: فمررت على علي بالمدينة فبايعته، ثم رجعت إلى البصرة وأنا أرى أن الامر قد استقام، فما راعنا إلا قدوم عائشة ام المؤمنين وطلحة والزبير قد نزلوا جناب الخريبة. قال: فقلت: ما جاء بهم؟ قالوا: قد أرسلوا إليك يستنصرونك على دم عثمان، انه قتل مظلوما. قال: فأتاني أفظع أمر لم يأتني قط. قلت: إن خذلان هؤلاء ومعهم ام المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وآله لشديد، وإن قتال ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن أمروني ببيعته لشديد، قال: فلما أتيتهم قالوا: جئناك نستصرخك على دم عثمان قتل مظلوما، قال: قلت: يا ام المؤمنين أنشدك الله أقلت لك: من تأمريني به وترضينه لي، فقلت: علي؟ قالت: بلى، ولكنه بدل. قلت: يا زبير، يا حواري رسول الله صلى الله عليه وآله ويا طلحة، نشدتكما بالله قلت لكما: من تأمراني به وترضيانه لي