إنقاذ البشر من الجبر و القدر و يليه إستقصاء النظر في القضاء و القدر

إنقاذ البشر من الجبر و القدر و يليه إستقصاء النظر في القضاء و القدر
المحقق :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
النجف الأشرف
سنة النشر :
1935
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
إنقاذ البشر من الجبر و القدر و يليه إستقصاء النظر في القضاء و القدر
إن كتاب (إنقاذ البشر من الجبر و القدر) للمؤلف "علي بن الحسين بن موسى الملقب بعَلَمِ الهُدَى" الطائر الصيت بين جهابذة المعقول و المنقول منذ القرن الرابع ليمثل الحياة العقلية الإعتقادية بأبهى مناظرها فلقد سلك فيه مؤلفه مسلكاً بين المنطق و السماع الديني لخص فيه ثقافة يجب على رجال الفكر أن يظفروا بها و يأخذوا منها بالحظ الوافر. و يلي الكتاب، كتاب (استقصاء النظر في القضاء و القدر) لمؤلفه "الحسن بن يوسف بن علي، المعروف بالعلامة الحلّي" المشتمل على حجج الفريقين و أدلة الخصمين، و أوضح المؤلف الحق منها بالبرهان الواضح و الدليل اللائح، قاصداً في ذلك تحقيق الحق و ارتكاب نهج الصدق، و استعمال الإنصاف، و اجتناب البغي و الاعتساف، و طلب الحق كيف كان، و الوصول إليه بقدر الإمكان. يقع الكتاب في جزء واحد و تم توزيعه على المواضيع التالية: مذاهب جهم و الأشاعرة و النجارية في أفعال العباد. مذهب الإمامية و المعتزلة في العدل. البراهين العقلية لمذهب العدل. دفع شبهة الأشاعرة في الإيمان و الإرادة. مذهب العدل و دلالة الكتاب. كلمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في القضاء و القدر. احتجاج الأشاعرة و الجواب عنه.