التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب/ الجزء 2

التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب/ الجزء 2

هذا الكتاب هو الموسوم ب(التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب) وهو من تأليف "محمد هادي معرفة"، وتم تأليف هذا الكتاب في جزءين، و مما يميّز هذا الكتاب هو أن مؤلّفه زاول تدريس موضوعاته في حوزة "قم - إيران" والجامعة الرضوية للعلوم الإشلامية "بمشهد المقدسة - إيران" قبل نشره. وجدّ في تحبيره من خلال إضافة فصول جديدة أثناء التدريس. ويحسن هنا أن نشير إلى بعض خصائص الكتاب: 1 - كل من يراجع الكتاب مراجعة يسيرة يدرك أن مؤلفه أخذ من كل مصدر يمكن أن يغني بحثه، و لم يغفل عن التتبع اللازم. 2 - ازّيّن الكتاب بدراسات شاملة تتناول نقد الآراء وتحليلها بعد نقلها، على عكس بعض الكتب التي تكتفي بنقل الآراء والأقوال. 3 - إن ظاهرة الإبداع معلم بارز من معالم الكتاب، إذ نجد فيه مباحث جديدة كضوابط التأويل، والمنهج البيانيّ للقرآن، و دور أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن الكريم. وهي مباحث يمكننا أن نقول عنها: إنها تعرض لأول مرة في كتاب علميّ، مطعمة بالدليل. 4 - لقد بذل المؤلف جهوداً ملحوظة ومشكورة من أجل تحقيق هدفه المتمثّل بالدفاع عن المذهب الجعفري من خلال طرحه فصولاً جديدة في الكتاب، منها: دور أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن، وتحقيق جامع حول الموالين لأهل البيت من الصحابة والتابعين، وتفاسير الشيعة، وغير ذلك. 5 - توفّر المؤلف في دراسة دور المفسّرين من الصحابة والتابعين على نقد الآراء المطروحة حولهم وتحليلها، اعتماداً على المصادر الرجالية، و ذهب إلى براءة كثير منهم، مما أُلصق بهم جرحاً وتضعيفاً، و أثبت موالاة الكثيرين منهم لأهل البيت عليهم السلام. وهذا هو المجلد الثاني ويشتمل فيه المرحلة السادسة: في التفسير في عهد التدوين، وفيه النمط الأول: في التفسير بالمأثور، ويضم هذه المباحث: أنحاء التفسير بالمأثور، آفات التفسير بالمأثور، أهمّ كتب التفسير بالمأثور. و النمط الثاني: في التفسير الإجتهاديّ، و فيه التفسير لآيات الأحكام، و أهم كتب آيات الأحكام، والتفاسير الجامعة. كان الفراغ من طبع السفر الجليل سنة 1426هـ ونشره الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية.