الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة

الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
النجف الأشرف
سنة النشر :
1403
عدد المجلدات :
1
source address :
شبكة الفكر
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة
يُعدّ الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة من أعمق ما كتب في تحليل وقائع فتنة الجمل، حيث جمع الشيخ المفيد بين التوثيق الحديثي والسرد التاريخي والتحليل الكلامي. ألّف هذا الكتاب استجابةً لطلب أحد تلامذته لبيان حقيقة ما جرى في البصرة بين الإمام عليّ (عليه السلام) وخصومه من الناكثين: طلحة والزبير وعائشة.
يتألّف الكتاب من مقدمة وثلاثة أقوالٍ وخاتمة. في القول الأول، يناقش المؤلف اختلاف الفرق الإسلامية في حكم القتال يوم الجمل، مبيّنًا آراء الحشوية والمعتزلة وسائر المتكلمين. في القول الثاني، يثبت عصمة أمير المؤمنين (عليه السلام) وصواب فعله في جميع مواقفه السياسية والعسكرية. أما القول الثالث، فيعرض تسلسل الأحداث منذ بدايات الفتنة حتى نهاية المعركة، موثقًا الروايات بالأسانيد، ومشيرًا إلى دوافع الشخصيات المشاركة. ويختم الكتاب ببحثٍ في أسباب عداوة بعض الصحابة لعليّ (عليه السلام) وتحليل خلفياتها النفسية والسياسية.
يمتاز الكتاب بأسلوبه المنهجي المتوازن، إذ ينقل الشيخ المفيد أقوال المخالفين بأمانةٍ تامة قبل مناقشتها، مستفيدًا من مصادر سنية وشيعية مبكرة فقدت لاحقًا، مما يجعل هذا العمل حلقةً فريدة بيننا وبين كتبٍ مفقودة مثل جمل أبي مخنف وجمل الواقدي وجمل المدائني.
ما الذي ستكتشفه
-
تحليلاً عقليًا وشرعيًا لموقف الإمام عليّ (عليه السلام) في حرب الجمل.
-
عرضًا دقيقًا لآراء المدارس الإسلامية المختلفة حول القتال في تلك الفتنة.
-
توثيقًا للروايات التاريخية المعتبرة مع ذكر أسانيدها ومصادرها.
-
كشفًا لأسباب العداء الشخصي والسياسي لعائشة وطلحة والزبير تجاه الإمام (عليه السلام).
-
مقارنة بين مفهوم العصمة في فكر أهل البيت (عليهم السلام) ورؤية الفرق الأخرى.
-
قراءةً نقدية للفتنة الأولى في ضوء مبادئ العدالة والشرعية الإسلامية.
-
استحضارًا لمصادر مفقودة في التاريخ الإسلامي من خلال نصوص الشيخ المفيد.
عن المؤلف
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان العُكبري البغدادي (٣٣٦–٤١٣هـ / ٩٤٨–١٠٢٢م)، من كبار علماء الشيعة الإمامية، فقيهٌ متكلمٌ ومحققٌ بارع جمع بين عمق النظر العقلي وسعة الرواية الحديثية. أسّس المدرسة الكلامية الإمامية في بغداد، وتتلمذ عليه كبار العلماء مثل السيد المرتضى والشيخ الطوسي. ترك تراثًا ضخمًا يقارب مئتي مؤلف في الفقه والعقائد والتاريخ، منها الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، أوائل المقالات، الإفصاح في الإمامة، والمقنعة. وقد شهد له العلماء من مختلف المذاهب بالعلم والدقة والمنهجية، حتى قال الذهبي: “له تصانيف بديعة وكثيرة.” ويُعدّ هذا الكتاب من أبرز مؤلفاته في الدفاع التاريخي عن مواقف الإمام عليّ (عليه السلام).
لمن هذا الكتاب
هذا الكتاب موجَّه للباحثين في التاريخ الإسلامي والعقيدة، وللقرّاء الراغبين في فهم واقعة الجمل من منظورٍ علميٍّ موثَّق يوازن بين الرواية والتحليل العقلي.
العناوين ذات الصلة

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء-المجلد -1-جزء 2

إيقاف الناظرين على سب الأمويين لأمير المؤمنين وآله الطاهرين

وصايا ومجالس الإمام الصادق (ع)

نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي، التكوّن والصيرورة

معجم مؤرخي الشيعة الجزء الأول و الثانی

تذکّر قواعد اللغه العربية

تدوين السنة الشريفة بدايته المبكرة