السياسة لأرسطوطاليس

السياسة لأرسطوطاليس

السياسة لأرسطوطاليس

المترجم :

أحمد لطفي

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت-لبنان

سنة النشر :

2008

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

السياسة لأرسطوطاليس

عرف العرب بعض آراء أرسطو في ذروة ازدهارهم الفكري والسياسي في القرنين الثالث والرابع الهجريّين. لكن ما عرفوه، كما تبين لاحقًا، كان نوعًا من المقتبسات التي نقلها إلى العربية أشخاص لم يعرفوا ‏اليونانية معرفة معمقة. واشتهر في هذا المجال كتاب الجمهورية لأفلاطون، ثم كتاب السياسة لأرسطو. ولم ‏يكن أرسطو غريبًا على السياسة في أي حال، فهو ابن طبيب ملك مقدونيا، وصديقًا للملك فيليب، فمربيًا لابنه ‏الإسكندر. وقد بنى أرسطو هذا الكتاب على قواعد عقلية وفلسفية وتاريخية ونفسية، وكانت غايته الفضيلة ‏والسعادة، وهما معًا غاية أي حكومة. أما السؤال الأبرز الذي ظل يقلق أرسطو فهو التالي: لمن يجب أن يكون ‏السلطان؟ وفي هذا الكتاب الموسوم ب(السياسة لأرسطوطاليس)، دراسة معمقة لكتاب القوانين لأفلاطون، ولدستور أبوداموس الملطي، ودستور ‏فلياس الخلقيدوني، علاوة على دساتير لقدمونيا وكريت وقرطاجنة. ويركز أرسطو في هذا السياق على مقارنة ‏النظم الملكية والأرستقراطية والديمقراطية والجمهورية، ثم يدرس الرق والملكية والسلطة العائلية والدولة ‏والمواطن والسيادة، وينقد جمهورية أفلاطون، ولا سيما شيوعية الأموال، ويشدد على الجمهورية الفاضلة، ‏وعلى التربية في المدينة الفاضلة، خصوصًا الرياضة والموسيقى.