الفقه في القرآن

الفقه في القرآن

تميزت سيرة "عبد الأعلى السبزواري الموسوي" مؤلف هذا الكتاب الموسوم ب (الفقه في القرآن) بجوانب علمية عديدة، عرفانية وأخلاقية وفقهية وأصولية، فقد كان مرجعاً في كل هذه العلوم التي تكفلت ببناء علمي متين لذوي العلم وطلبة العلوم الدينية على كافة المستويات. وفي هذا الكتاب تناول المؤلف الجانب الفقهي في حياته لما له من الفوائد العظمى والإرتباط الوثيق في حياة الطلاب الكرَّام. جاء الكتاب في جزء واحد وهذه هي بعض مواضيعه: جزئية البسملة من كل سورة واستحباب الإجهار بها، حكم التأمين بعد فاتحة الكتاب وأن الفاتحة قوام الصلاة، حرمة السحر في السحر الأديان السماوية، حكم دخول الكفار والمشركين المساجد وجواز التوجه إلى غير القبلة في موارد، تعيين القبلة، حرمة الدم والميتة ولحم الخنزير وما أهل لغير الله، بعض موارد صرف الزكاة، حكم الوصية، الصوم في الأديان السماوية، حكم المباشر في ليلة الصيام، حد انتهاء الصوم، التحديدات الشرعية لمواقيت الحج، الأَهلّة، معنى الوقت وتحديده، الحج وأقسامه، الطلاق وأحكامه، حرمة الربا، الإرث في الفقه الإسلامي، النكاح في الفقه الإسلامي، أحكام المحصنات، نكاح المتعة وما ورد عليه من إشكالات، النكاح المؤقت وبعض أحكامه، أحكام الميراث، أحكام القتل والدِية في الشريعة الإسلامية، القصر وأحكامه في الصلاة، بحث في الشهادات، حكم الكتابي، حرمة بعض أنواع الحيوانات إلا في حالات الإضطرار، أحكام الوضوء، حرمة الخمر والميسر وأحكامها. وهناك مواضيع أخرى لكن لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد الإطلاع الأكثر فليراجع الكتاب. كان الفراغ من طبع هذا السفر الجليل سنة 1432هـ ونشره دار الكاتب العربي للطباعة والنشر والتوزيع.