القرآن باب معرفة الله

القرآن باب معرفة الله

يستمتع القارئ العزيز كثيراً بقراءته الكتاب ، ويتمنى أن لا تنتهي الصفحات لعمق ما به من أفكار و معاني تجعلك تقف مطولا عليها ، في كتابه القرآن باب معرفة الله يتطرق الإمام الخميني قدس الله سره الشريف إلى أهمية القرآن كدستور لحياة المجتمع ولا يجب فصل أموره الإجتماعية أو السياسية لأنه كتلة واحدة ،الجميع عليه أن يتاخذه سبيل لكِ يسير به في الحياة . كما يبين خطورة الغرب في جعل هذا القرآن الكريم مبتعداً عن المسلمين والعالم بإجمله لأنهم أدركوا عمق تأثيره في المجتمع وفهموه و عرفوا رسالته فصنعوا المكائد لك يبعدوا الناس عنه تارة بأنه كتاب يدعو لحرب أو يدعو لتفريق أو كتاب قبائل محاولين إبعاده عن مفاهيمه وآياته التي جاء بها...

وهذا التأثير في الإبعاد عن القران الكريم ليس قديما بل ما زال آلى وقتنا الآن فهم يدعون لحرق الكتاب الجليل ،وكل هذا محاولات منهم لإبعاد الناس عنه، لأنهم يدركون خطورة ما يصرح به كتاب الله من مواقف اجتماعية وسياسية وتربية تجعل الناس كلهم يعيشون بالخير ..

وكما يبين أهمية القرآن الكريم ليست فقط بتلاوته وعدم تدبر في آياته ويناقش ذلك بالأدلة والبراهين حيث يعرض التلاوة و الإستفادة وأنواع القراء بشكل رائع ومتسلسل ومترابط في إيصال الفكرة، كما تطرق لشرح بعض الحجب التي تمنعنا من فهم القرآن الكريم بشكل جميل ورائع