المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية

المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية
المحقق :
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
قم المقدسة
سنة النشر :
1387
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)

(0 الأصوات)
المظاهر الإلهية في أسرار العلوم الكمالية
لمّا كان أفضل السعادات والوسائل ورئيس الحسنات والفضائل اكتساب الحكمة الحقّة الإلهيّة ، وتكميل القوّة النظريّة بتحصيل العلوم الحقيقيّة والمعارف اليقينية ، واستكمال العقول الهيولانية بالعلم باللّه وصفاته وملكه وملكوته ، والعلم باليوم الآخر ومنازله ومقاماته .
ولمّا كان العلوم الكماليّة والمعارف الإلهيّة مختلفة الأنواع والفنون ، متكثّرة الشعب والشجون ، حتّى إنّ النّفوس الإنسانيّة ـ مع إحاطتها بالكليّات ـ تعجز عن إدراك أنواعها وفنونها ، سيّما في تعلّقها بهذه النشأة التعلّقية ، وتكلّ عن استحضارها.
رسم المؤلف صدر الدين الشيرازي رسالة في تحقيق بعض المسائل المتعلّقة بالمبدأ والمعاد ، ليكون معينا لمن له فضل قوّة على تحصيل الكمال وعلى من له زيادة دربة في تحصيل الحال ، دون المقال. وسمّاها بـ "المظاهر الإلهيّة في أسرار العلوم الكماليّة". وجاءت ـ بحمد اللّه ـ مرتّبة على مقدّمة وفنّين وخاتمة.
في الفن الأول: إشارة إلى معرفة ، و بحث فيه عن المبدأ الأقصى والغاية القصوى، وكيفيّة أفعاله المترتّبة. فيه ثمانية مظاهر.
الفن الثاني: في المباحث المتعلقة بالمعاد. و فيه ثمانية مظاهر أيضا.