الميسّر في علوم القرآن
الميسّر في علوم القرآن
المؤلف :
رقم الطبع :
الطبعة الأولى
مكان الطباعة :
بيروت-لبنان
سنة النشر :
1415
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
الميسّر في علوم القرآن
عظمة القران من عظمة الله سبحانه وتعالى، ففيه تبيان كل شيء، وهو الحبل الممدود بين الأرض والسماء، وهو الثقل الاكبر بين الناس، به يحتخ أولو العقل والنهى وبه يسعد الناس، وبتركه معطلاً لحدوده يعمُ البلاء والشقاء، فهو يقص علينا أحسن القصص، وفيه أجمل الحديث لانه ربيع القلوب وآياته شفاء للصدور، فهو الناصح الذي لا يغش والهادي الذي لا يضل.
ولما وجد المؤلف الدكتور عبد الرسول الغفار أمر تفسير القرآن لا ينفصل عن مقدماته و التي واحدة منها هو(علوم القرآن )، لذا بادر إلى إيقاف تدريس ما شرع فيه من تفسير آيات سورة البقرة إلى الوقت المناسب، ثم جاءته طلبات متعددة من المعاهد الإسلامية والحوزة العلمية في قم المقدسه والجامعة الإسلامية الحرة لتدريس مطالب في علوم القرآن فوجد نفسه أمام فرصة مناسبة لإكمال المنهج الذي رسمه لنفسه، فتوكل على الله سبحانه ، وشرع في كتابة بحوث الجزء الأول من هذا البحث الشريف وسماه " الميسر في علوم القرآن " وقد سلك فيه الطريق الوسط، فلا هو بالموجز المخل، ولا هو بالمطول الممل، وقد يجد القارىء العزيز أراء جديدة في هذا العلم الشريف قد إستوهبتها من خلال التدبر في آيات الله العزيز والتمحيص فيما كتبه علماؤنا من السلف الصالح، ثم الوقوف على ما كتبه غير الشيعة من علماء السنة ومناقشة ما خالفه.