الوحي والنبوة في القرآن

الوحي والنبوة في القرآن

كتاب (الوحي والنبوة في القرآن) دراسة لهذا الموضوع من خلال السور الحواميم السبعة في القرآن  قد قام بها "عبد الله الجوادي الآملي" في محاضراته التفسيرية، حيث قامت "دار الصفوة بترجمته إلى العربية لينضم إلى باقي الأجزاء التي ترجمت قبله، ونشره أيضاً. وقد تم السير فيه على نهج واحد تم إتباعه في سائر الأجزاء مع مراعاة الدقة والأمانة في الترجمة ما أمكن ولم يتصرف إلى في بعض الأمور الهامشية تنحصر فيما يلي: الأول: اختيار العنوان للكتاب إذ هو صدر في الأصل الفارسي باسم التفسير الموضوعي دون بيان عنوان بتعلق بموضع كل جزء. الثاني: تغيير ترقيم الدروس إذ جعل لكل جزء ترقيماً خاصاً به مع أنه في الأصل قد رقم دروس كافة الأجزاء ضمن تسلسل واحد. الثالث: اختصار خاتمة بعض المحاضرات وهي دعاء المؤلف عقيب كل محاضرة وقد تطول أحياناً وهي لا علاقة لها بمضمون الكتاب أصلاً. الرابع: حذف بعض الشواهد الشعرية في موارد قليلة جداً حيث لا يكون فيها إضافة معنى جديد سوى الأستشهاد على مطلب قد تم بيانه ولا تكون أكثر من تكرار للمعنى بعبارة أخرى وعلى كل حال هي موارد قليلة جداً. جاء الكتاب في جزء واحد وكان الفراغ من طبعه سنة 1415هـ.