بنور فاطمة اهتديت

بنور فاطمة اهتديت

بنور فاطمة اهتديت

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت _لبنان

سنة النشر :

1420

عدد المجلدات :

1

(1 الأصوات)

QRCode

(1 الأصوات)

بنور فاطمة اهتديت

هذا الكتاب ما هو إلا إثارة لدفائن العقول وتحفيز الآخرين للبحث عن الحقيقة التي كادت أن تضيع بين مطرقة اقتفاء آثار الآباء ، والأجداد وسندان سياسة التجهيل التي مارسها العلماء في حق الأبرياء مثل الشاب الذي أجرى المؤلف معه الحوار و النقاش في الفصل الأول حول بعض عقائد الشيعة الإمامية ، إن هنالك الكثير ما يزال على فطرة ذلك الشاب يريد الحق ولكن يلتبس عليه الأمر فيتمسك بما اعتقده من باطل وأصبح جزء من كيانه يدافع عنه بتعصب مانعا الحقيقة أن تتسرب إلى عقله. و من الأشياء التي ملأت المؤلف حماساً أكثر للكتابة ما يراه ويسمع به يوميا من هجوم شرس يشنه أعداء الإسلام على الأمة ، و محاولاتهم المستمرة لتشويه صورة الدين الإسلامي النقية البيضاء التي أنزلت من قبل الله تعالى للبشرية و ذلك بإثارة الفتن بين الطوائف الإسلامية ودعم الطفيليات الشيطانية التي غرست في جسد الأمة على حين غفلة ، فكانت وبالاً عليها. و سترى عزيزي القارئ ذلك واضحا إذا تعرفت على سر الافتراءات التي يرو جونها ضد أنصار الحق (الشيعة). و هم دائماً يلفقون التهم والافتراءات على شيعة أهل البيت عليهم السلام ويسخرون كل إمكانياتهم ضد الشيعة .... يكذبون عليهم ... يؤولون كلامهم يخفون حقيقتهم ، و لا ندري أين هم من القرآن الحكيم الذي نراهم يلقلقون به دائما وهم أبعد الناس عنه لأنهم لم يتدبروا آياته. كما لم يسعوا إلى إنزال الفكر القرآني إلى أرض الواقع. لهذه الأسباب وغيرها ارتأى المؤلف أن يكتب هذا الكتاب لأساهم في دفع الشبهات التي علقت في أذهان البعض ضد التشيع باعتباره الإسلام الصافي الذي به فقط تكون النجاة أمام الله سبحانه وتعالى، و هو بحث للجميع لم يبحث فيه المؤلف عن التكلف و تركيب المصطلحات التي يصعب على فئة من الناس فهمها وليس القصد منه استعراض العضلات بقدر ما هو مشعل نور لمن أراد الاستبصار و ىالوصول إلى الحقيقة  و إخراج العقل من سجن الأوهام إلى حيث حلاوة الإيمان ولذته.