أم مقامات فاطمة الزهراء (ع) في الكتاب والسنة

أمّ مقامات فاطمة الزهراء عليها السلام في الكتاب والسنة هو الجزء الثالث من سلسلة آیت‌الله محمد سند حول المقامات الفاطمية. يجمع هذا المجلّد تقارير الشيخ حسن عالي لدروسٍ عقائدية ألقاها الشيخ سند على نخبةٍ من فضلاء الحوزة في مسجد عمران بن شاهين بجوار مرقد أمير المؤمنين (ع)، وقد قام على تحقيقه وإعداده للنشر الشيخ ممدوح عالي. الكتاب يتعامل مع الزهراء (ع) بوصفها قطبًا عقديًا في منظومة الولاية، لا مجرد سيرةٍ تاريخية.

عن الكتاب

يقسّم المؤلَّف إلى فصلين رئيسين:

• الفصل الأول: يضع الضوابط والقواعد الدينية المشتركة بين أكثر من أصل من أصول الدين، ويُبرز “الحدود المشتركة” في المقامات العامّة لأهل البيت (ع) مع بيان تفاوت مراتب النورية بينهم. من خلال ذلك تتبيّن صدارة الزهراء (ع) وموقعها الأصلي بين أهل البيت (ع)، ردًّا على الفهم السطحي الذي يَحصر مقامها بمجرد المشاركة مع النبي (ص) والأئمة (ع).

• الفصل الثاني: يعرض المقامات الخاصة للزهراء (ع) مع بناءٍ تفصيلي على مقام الأمومة بوصفه المحور الجامع لسائر المقامات وعلوّ شأنه على مقامات الأئمة (ع) من ذريّتها. ويُوسّع الشيخ سند دائرة حُجّيتها وولايتها في الدنيا وسائر العوالم، كاشفًا مباحث ظلّت عند المتكلّمين إمّا مغفلةً أو مطروحةً على نحوٍ ارتكازي.

ما الذي ستكتشفه

• منهجًا عقَديًا لضبط المقامات المشتركة لأهل البيت (ع) وتفاوت مراتب النور.

• معنى الصدارة الفاطمية وموقع الزهراء (ع) في البنية الوجودية للولاية.

• مركزية مقام الأمومة وآثاره على فهم الإمامة وسائر المقامات.

• امتداد الحجّية والولاية الفاطمية في العوالم المختلفة.

• قراءةً نصّيةً/حديثيةً معمّقة تُعيد ترتيب المسائل الفاطمية ضمن علوم العقيدة.

عن المؤلف

الشيخ محمد سند (مواليد 1382هـ/1962م)، مرجع ديني وباحث بحريني مقيم في النجف. ترك دراسة الهندسة في لندن والتحق بالحوزة في قم، فأنهى المقدمات والسطوح سريعًا وتتلمذ على أعلامٍ كبار منهم: السيد محمدرضا گلپايگاني، السيد محمد روحاني، السيد حسين وحيد خراساني، العلامة حسن زاده آملي، والعلامة جوادي آملي وغيرهم، ثم واصل التدريس والبحث في الفقه والأصول والرجال والعقائد. له مؤلفات عديدة في الفقه، والأصول، والرجال، والعقائد، أبرزها  الإمامة الإلهية، مقامات النبي والنبوة، الرجعة، أصول استنباط العقائد، وسلسلة مقامات فاطمة (ع) في الكتاب والسنة. وقد عُرف بمنهج يجمع الدليل النقلي الدقيق مع البناء البرهاني.

لمن هذا الكتاب

لطلاب العقيدة الإمامية والباحثين في الفكر الفاطمي، ولفضلاء الحوزة ودارسي الكلام ممن يرغبون في مقاربةٍ منهجية تُبرز الحجّية والولاية عند الزهراء (ع) وتعيد وصل مباحثها بأصول الدين وسياق الولاية المحمدية. كما يناسب القارئ المتعمّق الذي يطلب سردًا موثّقًا يتجاوز السرد التاريخي إلى البناء العقدي المتكامل.