المحاسن
المحاسن
الناشر :
رقم الطبع :
الطبعة الثانية
مكان الطباعة :
قم
عدد المجلدات :
1
(0 الأصوات)
(0 الأصوات)
المحاسن
كتاب "المحاسن" تأليف أبي جعفر، أحمد بن محمد بن خالد البرقي(المتوفّى سن 274هجري. هو من أجلّ الكتب و الأصول المعتبرة عند الشيعة، و قد اعتمد عليه الرواة و مشايخ الحديث و أرباب الكتب الأربعة.
قال الشيخ الصدوق: «إن جميع ما في كتابي مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل وإليها المرجع، ككتاب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقيّ؛ وهو من الأصول والمصنفات التي طُرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم.أما ابن إدريس الحلي فقد قال في آخر كتاب السرائر في قسم المستطرفات: إن كتاب المحاسن من الأصول الروائية الموثوقة لدى الشيعة.أما القاضي نور الله التستري فقد اعتبر هذا الكتاب، الكتاب الخامس من الكتب المعتبرة لدى الشيعة وفي مرتبة الكتب الأربعة.يقول الشيخ محمد تقي المجلسي والد محمد باقر المجلسي في شرحه بالفارسية لكتاب «من لا يحضره الفقيه»: «إن كتاب المحاسن من كتبنا وكما نُقل عن مشايخنا؛ أن مؤلفهُ من المشاهير وهو ثقة ومعتمد لدى الشيعة، ولعل ما هو موجود من الكتاب في عصرنا الحاضر لا يتجاوز لثلث الكتاب الأصلي»
يحتوي الكتاب على أبواب كثيرة منها :
كتاب الأشكال والقرائن، ويشتمل على الروايات التي فيها الاعداد من ثلاثة إلى عشرة وكذلك وصايا النبي وأهل بيته.
كتاب ثواب الأعمال، الذي يضم الروايات التي تتحدث عن أجر أفعال الخير المختلفة وثوابها.
كتاب عقاب الأعمال، ويضم الروايات التي تتكلم عن الذنب وجزاء انواع الأعمال القبيحة.
كتاب الصفوة والنور والرحمة، ويضم روايات عن مقام ومنزلة رسول الله وأهل بيته وشيعتهم.
كتاب مصابيح الظلم، ويضم بحوث معرفة الحق.
كتاب العلل، ويشتمل على علل الأحكام الشرعية.
كتاب السفر، ويضم أحكام السفر ورواياته.
كتاب المآكل، ويدور حول أحكام المآكل والمشارب.
كتاب الماء، ويشتمل على أحكام المياه.
كتاب المنافع، ويشتمل على أحكام الإستخارة والإستشارة.
كتاب المرافق، ويشتمل على أحكام المنزل والنظافة ووسائل النقل...
يعتبر هذا الكتاب مصدراً للأحاديث العقائدية وأحاديث في العلم ، بما في ذلك واجب طلب العلم ، وثواب العالم ، وفضيلة العلماء ، بدءاً بأحاديث عن آل محمد (صلى الله عليه وسلم) والمعرفة والفضيلة. والولاية على أئمة الشيعة. والأمور التي وردت عنها أحاديث كثيرة في هذا اوجوب طاعة أهل الرسول صلى الله عليه وسلم والرحمة بهم.